نشر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية اليوم الأحد، أن "محمد جواد ظريف"، وزير الخارجية الإيراني، قال: إن إيران لن تتخلى عن الأبحاث التي تجريها حول أجهزة الطرد المركزي، والتي تستخدم في إنتاج اليورانيوم المخصب، وذلك كجزء من مرحلة الوصول لاتفاق نهائي حول برنامجها للطاقة النووية، بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا.
ونوهت القناة بأن "ظريف"، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء "رويترز" البريطانية، إن طهران لن تتخلى عن الأبحاث التي تجريها حول أجهزة الطرد المركزي، كجزء من مرحلة الوصول لاتفاق نهائي مع القوى العالمية الست الكبرى، وشدد أن وفقا للاتفاق المؤقت، فإيران يمكنها الاستمرار في تطوير أجهزة الطرد المركزي وإجراء البحوث ذات صلة بتلك الأجهزة، وذكر أيضا أن إيران ستناقش مختلف جوانب برنامجها النووي خلال المفاوضات المقبلة مع القوى العالمية الست الكبرى.
وأضاف: "أننا ذاهبون لمناقشة مختلف جوانب البرنامج النووي، وأنا لا أعتقد أن التكنولوجيا والعلوم الحديثة تبت بأي علاقة مع عملية انتشار الأسلحة النووية".
وذكرت القناة أن يوم 24 من شهر نوفمبر بعام 2013، وقعت إيران اتفاقية مع القوى العالمية الست الكبرى في مدينة جنيف السويسرية، وقد بدأ الجانبان عملية تنفيذ الاتفاق في يوم 20 من الشهر الماضي. وبموجب اتفاق جنيف، تعهدت القوى العالمية الست الكبرى بتخفيف بعض من العقوبات المفروضة على إيران، وذلك في مقابل وقف وحد إيران من جوانب معينة بأنشطتها النووية، بما في ذلك التعليق الطوعي لبرنامجها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، وستستأنف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المفاوضات مع القوى العالمية الست الكبرى بالعاصمة النمساوية فيينا في يوم 18 من هذا الشهر.
