الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد عرض فيلمه "حياة كريمة" أمام الرئيس.. مهند دياب يتحدث لـ"البوابة نيوز": ذهبنا إلى الأماكن الأكثر فقرًا.. والمبادرة أنجزت الكثير.. واستوحينا الفكرة من كلمة السيسي "البطل الحقيقي هو المواطن المصري"

المخرج مهند دياب
المخرج مهند دياب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب المخرج مهند دياب مستشار التوثيق المرئي في وزارة التضامن الاجتماعيعن سعادته بعرض فيلمه التسجيلي «حياة كريمة» خلال المؤتمر السابع للشباب.
ويلقى الفيلم الضوء على الإنجازات والمشروعات التي حققتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تحمل عنوان «حياة كريمة»، وشاركت فيها وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من الجمعيات الأهلية من المجتمع المدني، حيث وصلت المبادرة للقرى والمدن الأكثر فقرا في عدد من محافظات مصر.
وكان دياب سبق وشارك في عدة مهرجانات داخل وخارج مصر بعدد من الأفلام التسجيلية منها «حياة طاهرة»، الذي حصد عددا من الجوائز مثل لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان النهج السينمائى الدولى فى المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، وفيلم «جاليرى» الذى حصل على الجائزة الثالثة بمهرجان القمرة السينمائى الدولي، و«آه» الذى حصد جائزة مهرجان بن جرير السينمائى الدولى بالمغرب، وغيرها من الأعمال.
التقت «البوابة»، مهند، وتحدثت معه عن كواليس تصوير العمل، وعرضه أمام الرئيس، والصعوبات التى واجهته اثناء التصوير.

■ هل جرى تصوير الفيلم لعرضة في المؤتمر؟
- مبادرة «حياة كريمة» بدأت في يناير الماضي، وكان من المفترض أن نقدم فيلما عن المبادرة حينها، ولكن حين علمنا أن الرئيس سيتناول المبادرة خلال مؤتمر الشباب، بدأنا نفكر فى تقديم فيلم عنها.
■ كيف جاءت لك فكرة العمل؟
- جاءت لي فكرة الفيلم بعد المنشور «بوست» الذي كتبة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر الحسابات الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي أن «البطل الحقيقى هو المواطن المصري»، واعتبرت هذا هو الانطلاقة، بمعاونة وزارة التضامن والجمعيات الأهلية التي شاركت على أرض للواقع في المبادرة.

■ ما الجديد الذي قدمه الفيلم ويميزه عن غيره من الأعمال التي تقدمها الوزارة؟
- الجديد فى الفيلم أننا ذهبنا للمدن الأكثر فقرا، التي لا توجد بها أساسيات الحياة، سواء مدرسة أو صيدلية، فعندما تذهب إليها قافلة طبية، تمنحهم أدوية مجانية وكشفا، كانت بالنسبة لهم أمرا كبيرا، خاصة أنه توجد أماكن كان يجب دخول الأتوبيس على عوامات، ليصل لدى الناس هناك.
■ هل الوصول للقرى التى تم التصوير فيها كان سهلا؟
- أنا أعمل بوزارة التضامن الاجتماعي، ولدينا قاعدة بيانات كبيرة لتكافل وكرامة، بجانب المعلومات الموجودة داخل الجمعيات الأهلية، للقرى الفقيرة والأكثر فقرا، فقمت بطلب المعلومات من الجهات المختصة، وبالفعل كنا نبحث عن القرى التى تعمل فيها المبادرة، ونذهب إليها.

■ ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
- لم تكن هناك صعوبات بقدر ما أنه كان يوجد تعب وإرهاق شديد، حيث إنى سافرت إلى المنيا وملوى والفيوم، وغيرها كل ذلك فى ٣ أيام فقط، وقمنا بالتصوير مع ناس كثيرة وتحدثنا عن مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، خاصة القرى الأكثر فقرا، مثل قرية الشيخ عبادة فى ملوي، وهذه منطقة الدخول لها يكون بعوامة، وبعد كل ذلك عمليات المونتاج.
■ هل قمت بتغيير العمل أكثر من مرة؟
- ليس تغييرا بقدر أننا قمنا بتصوير مجموعة كبيرة ووقت طويل، وكان لا بد من اقتصار كل ذلك فى ٤ دقائق فقط مدة الفيلم، لذلك كنا نقوم بعملية المونتاج فى مكتب وزيرة التضامن للوصول للشكل الأمثل للفيلم، بحيث نوضح ما تم إنجازه في وقت قصير.

■ كيف كان شعورك أثناء التصوير؟
- كنت أشعر بسعادة كبيرة لأن ما تم إنجازه على أرض الواقع كبير بالفعل، وما زالت توجد مشاريع كثيرة يتم العمل فيها، فأنا رأيت المنازل المقدمة بالفعل على أعلى مواصفات.
■ ما الموقف الذى أثر فيك أثناء التصوير؟
- فى الحقيقة هما موقفان الأول أننا قمنا بحضور ليلة «حنة» لإحدى الفتيات اليتيمات التى ساعدتها المبادرة على الزواج، وكنا نشعر بسعادة كبيرة لمشاركتنا فى هذا الحدث وإدخال السعادة على تلك الفتاة.
الموقف الثانى كان مع امرأة مسنة تخطت السبعين من عمرها، فى قريه تحت خط الفقر، ولا توجد لديها الخدمات الأساسية التى يحتاجها أى إنسان، ومع ذلك عندما سألتها إذا كانت تريد مغادرة تلك القرية، رفضت وقالت إنها تحب قريتها، وعندما سألتها هل تحبين مصر قالت إنها تعشق تراب مصر.

■ ما الذى خرجت به من تلك التجربة؟
- إن الدولة لا يمكنها العمل بمفردها، فلا بد من معاونة المجتمع المدني، وهذا ما بدأ يحدث فى مصر الآن، خاصة أن الناس بسيطون ويطلبون احتياجاتهم بخجل شديد.