السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الري: إعلان نقص ايراد النيل هدفه "مصارحة المواطنين" وليس نشر الذعر

 وزارة الموارد المائية
وزارة الموارد المائية والري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت وزارة الموارد المائية والري، أنها مستعدة لمواجهة انخفاض الإيراد المائي بمقدار ٥ مليارات متر مكعب عن العام الماضي، مطمئنة المصريين بجاهزية كافة القطاعات والهيئات المعنية بخطط من شأنها تعويض هذا النقص المائي.
وقال المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري لـ"البوابة نيوز"، إن الوزارة تسعى لمصارحة الشعب المصري بكل كبيرة وصغيرة تخص الشأن المائي، أملا في تحقيق التحدي الأكبر للوزارة ألا وهو "نجاح خطة الترشيد" التي تعد من أهم ركائز الري لمجابهة أي نقص في كمية المياه قد يحدث. 
وأوضح السباعي في تصريحات خاصة للبوابة: "عندما أعلنا عن انخفاض إيراد النهر 5 مليارات متر مكعب وهو ما يعد أزمة فعلية نواجهها كما نواجه أزمة الفجوة بين الاحتياجات المائية والموارد المتاحة، كان هدفنا المكاشفة والمصارحة بكافة التحديات المائية التي تمر بها البلاد، حتي نتكاتف جميعا لعبورها، لكننا نطمئن الجميع حيث إننا قمنا برفع حالة الطوارئ القصوى في كل محافظات الجمهورية، خلال الفترة المقبلة لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد وبصفة خاصة مياه الشرب لمواجهة الطلب على الاستخدامات المنزلية، علاوة على المتابعة الدورية لرصد مخالفات الأرز"، مشيرا إلى أنه لا تهاون بأي شكل من الأشكال مع مخالفات المساحات الزراعية. 
وأضاف أن انخفاض نسب الأمطار على دول حوض النيل- وتحديدًا الهضبة الإثيوبية- وراء تراجع الإيراد، مؤكدة أن انخفاض معدل الأمطار ظاهرة طبيعية تتعرض لها مصر، مثل السودان وباقى دول حوض النيل.
وأشار إلى أن الوزارة عبر مركز التنبؤ بالفيضان، تمتلك نظاما مبكرا لمراقبة الوضع المائي بشكل مستمر، ولديها استراتيجية للتعامل مع الحالات الطارئة، وأن انخفاض نسب الأمطار على دول حوض النيل تحديدا الهضبة الإثيوبية وراء تراجع الإيراد.
وعن تعويض تلك الكميات من المياه، أكد المتحدث باسم الري، أنه سيتم التركيز غلي تفعيل خطة الترشيد بشكل أكبر عبر تكثيف حملات التوعية الإعلامية بأهمية الحفاظ على نقطة المياه، وأيضا سيتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة، تحديد المقنن المائي الخاص بكل زراعة وتقنين مساحات الزراعات الشرهة للمياه وأهمها "الأرز والموز وقصب السكر"، كما ستقوم مصلحة الري بتعوض تلك الكميات عن طريق المياه المخزنة من بحيرة ناصر أو عن طريق ضخ كميات من قطاع المياه الجوفية، وبتوفير مزيد من مياه الصرف الزراعي.
وكانت قد استعرضت لجنة تنظيم إيراد النهر، فيضان النيل والإجراءات التى يتخذها قطاع مياه النيل ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة من خلال النماذج الرياضية واستقراء النتائج واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل كمورد رئيسى للمياه في مصر، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائى الحالى والتى أشارت إلى انخفاض حاولى 5 مليارات متر مكعب عن العام الماضى.