اختتم سفير إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمي فوزي البطولة السابعة لفن الدفاع النفس سيلات تاباك سوتشي، والتي عُقدَت بنادي المقاولون الغرب بمدينة نصر.
ووصل عدد الحضور لأكثر من ٦٠٠ شخص من أعضاء سفارة إندونيسيا بالقاهرة من بينهم السيد المستشار الثقافي والتربوي للسفارة د.عثمان شهاب، وكذلك معلمي المدرسة الإندونيسية بالقاهرة ومدرسي اللغة الإندونيسية للناطقين بغيرها، ومدربي سيلات تاباك سوتشي ومتدربيها.
وفي كلمته التي ألقاها، عبر السفير عن فرحته وسعادته لاستمتاعه بمشاهدة المهارات والعروض الرائعة، كما تمنى لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الرياضية.
وأكد أن سيلات تاباك سوتشي لا يقتصر فقط على التدريب بل يغرس الأخلاق الحميدة في نفوس المتدربين كالمثابرة والصبر والتواضع والشجاعة والإحترام، كما أنه أداة دبلوماسية لتعزيز العلاقة بين مصر وإندونيسيا، لافتاً إلى أن دولته لهذا السبب تشجع كل نشاطات السيلات التي تنعقد في المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة.
وأضاف المستشار الثقافي الإندونيسي بالقاهرة أن تدريبات فن الدفاع عن النفس سيلات بدأت في ٢٠١١، ومن ذلك الوقت تزداد تقدما يوما بعد يوم.
ويتدرب على السيلات في المركز الثقافي الإندونيسي العديد من جموع الشعب المصري من كل الفئات العمرية والذين تجاوز عددهم ٦٠٠ متدرب، كما هناك أيضا أماكن تدريب في الإسكندرية وبنها وعدة مدن أخرى. وأغلب المتدربين من المصريين.
وقال بينديكار روني رئيس سيلات تاباك سوتشي أن من بين ال٦٠٠ متدرب يوجد ٢٠ متدرب حصلو على الحزام الأزرق ومتدرب حصل على الحزام الأسود.
جديد بالذكر أنه في ديسمبر الماضي، حصل المتدرب المصري أحمد زغبي على ميدالية برونزية في بطولة سيلات الغالنية التي انعقدت بسنغافورة.
وقد بدأت المرحلة الأولى من بطولة سيلات تاباك سوتشي من يوم ١٤ وحتى ٢٣ يوليو ٢٠١٩، في ملعب المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة.
وانعقدت المرحلة ما قبل النهائية والنهائية بملعب نادي المقاولون بمدينة نصر.
من بين الفائزين للاعبين وزن ( ٢٦- ٣٠) كيلو الفائزن الاول. ياسين تامر عبد الحكيم، والثاني كان هارون هورنونج، والثالث عمر أسامة ابراهيم
وفي وزن (٥٠- ٥٥) كيلو كان الفائز الاول هاسمر حسين، والثاني. رزقي تشاندرا، والثالث. فخري فؤاد.
وفي الوزن ( ٦٥- ٧٠) كيلو للبنات، كانت الاولى هي رضوى شريف سعيد، والثانية. رقية ابراهيم، والثالثة. جنة أيمن يوسف
واختتم الحفل بعروض لسيلات تالاجو بيرو وسيلات ماليزيا وسيلات تاباك سوتشي، وتقديم الدروع للفائزين من السفير الإندونيسي.
