قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العالم يمر بمرحلة من الانقسام بسبب الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة للتصدي لأعمال العنف والإرهاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تقليص المخاطر المرتبطة بانتشار الأسلحة النووية.
كما شدد بايدن على استمرار الجهود الرامية لإنهاء الصراعات وتقليل حدة النزاعات في مناطق مختلفة من العالم.
وأشار إلى التزام بلاده بالدفاع عن القضايا البيئية والعمل على تعزيز الطاقة المتجددة، مشددًا في الوقت ذاته على الوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى تحقيق استقلالها الكامل.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تواصل العمل وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة للحد من الحروب والنزاعات، لافتًا إلى أن الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة في العالم، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود للتعامل مع تلك التحديات.
وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أبدى بايدن تمسك الولايات المتحدة بدعم كييف حتى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع الصين بما يحقق المصلحة المشتركة بين الدولتين.
على صعيد آخر، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تبذل جهودًا لاستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدًا استمرار التواصل مع مصر ودول أخرى لتحقيق تهدئة في غزة.
وأوضح أن هناك إمكانية لحلول دبلوماسية يمكن أن تسهم في تحقيق التهدئة في غزة، مشددًا على أن للفلسطينيين الحق في العيش في دولة مستقلة.
واختتم بايدن كلمته بتحذير من أن حربًا شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن تخدم مصالح أي طرف، داعيًا إلى البحث عن حلول سلمية للأزمات القائمة في المنطقة.