حصد رايس مبولحي، حارس مرمى منتخب الجزائر، جائزة "القفاز الذهبي" لأفضل حارس في بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت في مصر، خلال الفترة من 21 يونيو، وحتى 19 يوليو.
ويعتبر رايس مبولحي، أحد أهم أسباب الفوز بكأس أمم إفريقيا، حيث قدم أداء قويا خلال هذه الدورة وحافظ على نظافة شباكه خلال أربع مباريات متتالية، ولم يتلق سوى هدفين في سبع مباريات.
ورفع مبولحي، عدد مشاركاته في البطولة إلى 15 مباراة متفوقا بفارق مباراة على الحارس الجزائري السابق مهدي سرباح، علما بأن الأخير كان ضمن الجيل الذهبي للكرة الجزائرية الذي توج بلقب نسخة 1990.
واشتهر "مولحي" بكثرة انتقاله بين الأندية، فمنذ بداياته مع مارسيليا حين كان يبلغ 18 عاما، لعب في قبرص واليونان وروسيا واليابان وأسكتلندا، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وبلغاريا وتركيا.
وكانت انطلاقته مع المنتخب الجزائري مميزة حين اُستدعي للمشاركة مع الفريق قبل أسابيع من كأس العالم 2010 التي جرت في جنوب إفريقيا.
وبعد جلوسه على مقاعد البدلاء في المواجهة الأولى أمام سلوفينيا، اقتنص المركز الأساسي بداية من المباراة الثانية أمام إنجلترا والولايات المتحدة، لتنطلق بعدها مسيرة استمرت حتى الآن في 66 مباراة.
وارتبطت بدايات اللاعب مع المنتخب الجزائري بذكرى حزينة، إذ فقد والدته حين كان منشغلا بالتحضير مع المنتخب الجزائري في عام 2010.
وينحدر مبولحي، من أب كونغولي وأم جزائرية، ولكن الوالدين انفصلا مبكرا لينشأ الحارس الحالي مع والدته التي يؤكد أنها كانت السبب في تعلقه بالجزائر واختياره الدفاع عن ألوانها.
ويحرص مبولحي على تخليد ذكرى والدته خلال اللحظات المميزة في مسيرته، وهو ما برز خلال مواجهة المحاربين ضد نيجيريا في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، حيث نقش اسم والدته على القفاز الذي ارتداه بالمباراة.
...................
رايس مبولحي
السن: 33 سنة
النادي: الاتفاق السعودي
القيمة التسويقية: 600 ألف يورو
عدد المباريات الدولية: 68 مباراة
مبارياته في كأس الأمم: 7 مباريات
استقبلت شباكة: 51 هدفا
شباك نظيفة: 22 مباراة
