قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، اليوم الخميس: إن تصريحات السفير الكندي السابق لدى الصين، جون ماكالوم، لا تعبر عن الحكومة الكندية بعد أن قال لمسؤولين صينيين إن هجومهم المستمر على كندا سيصب في صالح حزب المحافظين المعارض في الانتخابات القادمة.
ونقلت شبكة "جلوبال نيوز" الكندية عن فريلاند إن السفير السابق لا يتحدث باسم الحكومة الفيدرالية، في ليق منها على التصريحات التي تسببت في جدل دبلوماسي واسع في البلاد.
وقالت فريلاند: "اسمحوا لي أن أكون واضحا للغاية أن مكالوم لا يتحدث باسم حكومة كندا، إنها قضية مهمة للغاية، وهذا شيء يجب علينا، كدولة، أن نكون مستعدين للدفاع عن أنفسنا ضده".
وقال السفير الكندي السابق والذي تم فصله في مقابلة مع صحيفة تصدر باللغة الإنجليزية "أي شيء أكثر سلبية ضد كندا سيساعد المحافظين، الذين هم أقل ودية للصين من الليبراليين".
وأضاف "آمل ألا أرى أي سبب لزيادة الأمور سوءا؛ سيكون من الرائع أن تتحسن الأمور من الآن وحتى الانتخابات الفيدرالية الكندية [في أكتوبر] ".
وسرعان ما أثارت تصريحاته اتهامات من زعيم المحافظين أندرو شير بأن تصريحات ماكالوم تمثل "دعوة للتدخل الأجنبي في الانتخابات الكندية".
