قال باسل السيسي نائب رئيس غرفة الشركات السياحية، إن لجان معاينة السكن تواصل معاينة أماكن إقامة حجاج المستوى البري والاقتصادي فقط بالأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن الشركات المنفذة لبرامج الخمس والأربع نجوم سوف تنهي عقودها على المسار الإلكتروني دون الحاجة إلى السفر الأراضي السعودية المقدسة.
وأضاف نائب رئيس الغرفة في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن نظام المعاينات لسكن الحجاج بالمملكة أصبح شكليا باعتبار أن نظام المستر الإلكتروني الذي تطبقه وزارة الحج السعودي على الحج، يجبر الشركات السياحية أن تقوم بتوثيق عقودها ومراقبة جودة الفنادق التي تم ذكرها في العقود.
وأكد السيسي أن معظم الفنادق التي تم التعاقد عليها تم مراجعتها من قبل لجان المعاينة المشكلة من وزارة السياحة في سنوات سابقة، مضيفا أن نظام المسار الإلكتروني الذي تطبقه المملكة العربية يلغي دور البعثات بالكامل.
وتابع أن أولى رحلات الحج البري سوف تنطلق في ٢٣ من شهر ذي القعدة الجاري، على أن تبدأ أولى رحلات الحج الاقتصادي في ٢٥ من ذات الشهر.
وفي سياق آخر نفى السيسي زيادة أسعار الحج البرى على خلفية ارتفاع أسعار السولار، والبنزين مؤخرا، مشيرا إلى أن التكلفة التي تتحملها أتوبيسات رحلات الحج البري تقتصر على المسافة التي تسيرها الأتوبيسات داخل مصر حتى ميناء توقيع، وتقدر بنحو ٥٠٠ كم، بتكلفة لن تزيد عن ١٦٠٠ جنيه، لافتا إلى أن الشركات بدأت في تحصيل أسعار برامج الحج البري ولن تطالب المواطنين بأي زيادة في الأسعار.
ومن جانبه قال علاء الغمري، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن زيادة أسعار البنزين والسولار لن تؤثر على تكلفة الحج البري، وأسعار البرامج، متابعا أن أسعار الحج البري لهذا الموسم تتراوح من ٥٥ ألفا إلى ٦٣ ألف جنيه، حسب مستوي فندق الإقامة، وطول فترة برنامج الرحلة.
