السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"التجمع": 30 يونيو أسقطت حكم الميلشيات الإرهابية.. وكنا أول من ثار ضد الإخوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو، أكد عدد من القيادات السياسية بحزب «التجمع»، أن الحزب هو أول من ثار ضد جماعة الإخوان الإرهابية بعد توليها الحكم بشهرين فقط، مشيرين إلى أن الحزب يسعى إلى العمل على توعية المواطنين من المخططات الإرهابية الخارجية، ودعم الدولة المصرية لإقامة المشروعات التنموية العملاقة.
وأوضحوا أن الثورة هى الملهم الحقيقى للدول العربية للتخلص من المخططات الإرهابية التى تستنزف ثروات الوطن العربى ككل، مؤكدين أن مصر استطاعت إثبات وجودها السياسى فى المنطقة الأفريقية والعالم ككل.
فى البداية، قال عبدالناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن ثورة ٣٠ يونيو هى النموذج الذى يقاس عليه حالة مصر والأوضاع التى آلت إليها الدولة أثناء حكم الإخوان والأوضاع التى تلتها، ومن هنا يمكن توضيح الإنجازات التى حققتها الثورة فى كافة النواحى والأوضاع السياسية والاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح قنديل، أن هذه الأوضاع يمكن مقارنتها بالأوضاع فى دولتى سوريا وليبيا والمخطط من كافة الدول الخارجية، فالثورة استطاعت أن تنهى احتلال الإرهابيين لاستاد القاهرة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية وغيرها من المخططات التى قضت عليها الثورة من جذورها. وتابع «قنديل»، أن ثورة ٣٠ يونيو نموذج لا يقل عن ٢٣ يوليو، فإذا كانت ثورة يوليو ملهمة للدول العربية للتخلص من الاحتلال، فثورة ٣٠ يونيو أصبحت ملهمة للدولة العربية للتخلص من المخططات والاحتلال الخارجي، فى ثورة ليست على المستوى المحلى فقط، بل كانت ثورة مرشدة لكافة الدول العربية، فهى المشجع الرئيسى لسوريا وليبيا فى محاربة داعش والإرهاب الذى يتوغل فى هذه الدول والحفاظ على كيان الدولة.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب «التجمع»، أن مصر استطاعت استعادت وجودها السياسى فى المنطقة الأفريقية.
وفى السياق نفسه، قالت فريدة النقاش، نائب رئيس الحزب، إن ثورة يونيو هى عمل شعبى ممتد انحازت له القوات المسلحة، وذلك هو التفسير الحقيقى والصحيح لها، مؤكدة أن هدف هذه الثورة هو تحقيق تمثيل شعبى كبير يسعى للتخلص من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وأوضحت «النقاش»، أن هذه الثورة استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، إضافة إلى دستور ٢٠١٤ الذى يؤكد استقرار الدولة وحمايتها من أى مخططات خارجية.
وتابعت، أن الدولة استطاعت تحقيق التنمية المستدامة، وإفساد المخطط التركى والقطرى الذى يستهدف عودة الحكم العثمانى مرة أخرى بهدف التحكم فى ثروات الوطن العربي، مؤكدة أن تورط أردوغان فى دعم الإخوان الإرهابية لن يستمر كثيرًا، وسرعان ما ينتهى قريبًا. وطالبت ضرورة تعديل القوانين المقيدة للحريات؛ لأن محاربة الإرهاب تستدعى تعبئة كل الحريات العامة لتوعية كافة الفئات المجتمعية من خطورة المخططات الخارجية لدعم الدولة ومساندتها.
قال محمد سعيد، الأمين العام للحزب، إن جماعة الإخوان الإرهابية هى من قادت نفسها لثورة ٣٠ يونيو وما بعدها، مؤكدًا أن هذه الثورة مثلت حدثا شعبيا غير مسبوق فى تاريخ مصر، فهى من أعظم الثورات نظرًا لمشاركة أكثر من ٣٥ مليون مواطن بها، وإسقاط الشعب قناع هذه الجماعة التى كانت تحتكر الدين.
وأوضح «سعيد»، أن الشعب المصرى كشف حقيقة هذه الجماعة التى كانت تود جعل مصر بحورا من الدماء، مؤكدًا أن الحزب كان من أول القوى السياسية التى ثارت فى وجه هذه الجماعة بعد شهرين فقط من الحكم، واستطاع قيادة تظاهرة كبيرة فى ٢٤ أغسطس ٢٠١٢.
وأكد الأمين العام، أن الحزب يدعو إلى حشد الفئات والقوى الاجتماعية والسياسية الوطنية لاستمرار المواجهة الشاملة للعنف والتطرف والإرهاب، والمواجهة الحاسمة للفساد وشبكاته ومؤسساته، إضافة إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة، ومواجهة مخططات تفتيت وتمزيق المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية استطاعت تحقيق التنمية المستدامة والشاملة فى كافة المجالات.