نجح المصريون خلال شهر يونيو في تنظيم حدث عظيم يتابعه ملايين البشر على الكرة الأرضية بحفل افتتاح باهر ومذهل اعتقد البعض أن مخلوقات فضائية مَنْ نَظَّمَتْه.
وتابع البث الحي لحفل الافتتاح بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أكثر من مليار شخص حول العالم.
عادت مصر قوة إقليمية ودولية من جديد، وعاد الأمن، وانتشر الأمان وسط تأمين شامل وكامل من رجال الداخلية لجميع بعثات وجماهير الفرق وسط تشجيع مثالي حضاري للجماهير المصرية في حفل الافتتاح وتنظيم مشرف لشباب مصري أتقن عمله.
عادت السياحة واحتضنت مصر بتجهيزات عالمية وفودا أكثر من 36 دولة أفريقية.
ولم نلبث أن نفرح بخسارة أردوغان أكبر 3 بلديات في تركيا وموت مرسي إلا والأخبار تنتشر بعودة شركات كبرى للاستثمار في مصر بعد خروجها بسبب اضطراب الأحداث من 2011 منها شركة مرسيدس وبوش وجوجل وسيمنس، وطرح وحدات العاصمة الإدارية للحجز ليكون المشروع الأكبر في العالم واقع ملموس، وإنجاز عظيم يسطره المصريون البنَّاؤون الجدد.
واليوم تم الإعلان عن القبض على أكبر خلية إخوانية تضم عناصر من التيار المدني واليسار وبحوزتهم مخططات لنشر الفوضى تحديدا، واستهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإيثارية بطرق سرية، وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، وتقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ250 مليون جنيه، وجارٍ تصوير الشركات والمضبوطات.
كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك (القائمون على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإيثارية غير الشرعية المتواجدة بالبلاد) ومن أبرزهم مصطفى عبدالمعز، وعبدالستار أحمد وأسامة عبدالعال محمد العقباوي وأحمد عبدالجليل حسين الغنام وعمر محمد شريف مصطفى أحمد الشنيطي وحسام مؤنس محمد سعد وزياد عبدالحميد زكي العليمي وهشام فؤاد محمد عبدالحليم وحسن محمد حسن بربري، وبحوزتهم العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه وجارٍ العرض لتصوير المضبوطات، وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيقات.
فشهر يونيو العظيم أبى أن ينتهي قبل أن يحقق المصريون فيه انتصارات كبرى لا تقل عن ثورتهم قبل 6 سنوات بخلع جماعة الإخوان الإرهابية وتحرير مصر من عباءة المرشد.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر