تسابق الأجهزة التنفيذية بمحافظة مطروح، برئاسة اللواء مجدى الغرابلى محافظ الإقليم، الزمن للانتهاء من اللمسات الجمالية على كافة المستويات لاستقبال المصطافين وزوار المحافظة خلال موسم الصيف السياحي.
وحرص محافظ مطروح على ضرورة الظهور بما يليق بالمحافظة، وما يتم من أعمال تطوير حاليًا والحفاظ عليها لتعود لمكانتها السياحية مع تكثيف الاستعدادات النهائية القطاعات، وتفادى السلبيات مع محاسبة أى تقصير.
ووجه رئيس مجلس مدينة مرسى مطروح بتكثيف أعمال نظافة الشواطئ والشوارع، ومراقبة الشواطئ بالتنسيق مع مديرية الأمن، لمنع أى ابتزاز للمصطافين، والضرب بيد من حديد على أى أعمال بلطجة أو استغلال للمواطنين.
كما وجه بمنع أجهزة الدى جى على الشواطئ نهائيًا أو أى إشغالات أو باعة جائلين على الأرصفة، وتكثيف أعمال التطوير بالشواطئ والشوارع والميادين وسرعة تنفيذها مع الدقة فى مراقبة الأعمال والإشراف عليها لتقديم خدمات متميزة لأهالى المحافظة وزائريها، وتفادى السلبيات والحفاظ على الشكل الجمالى والسياحى لمطروح.
ووجه المحافظ مدير شركة أتوبيس غرب الدلتا بسرعة رفع كفاءة المحطة من دهانات وإضاءة ونظافة والظهور بالشكل اللائق، وإدارة المرور بسرعة إنهاء اللوحات الإرشادية ومراجعتها مع السياحة، ودهان وإضاءة المطبات الصناعية الخاصة بالطرق الكثيفة، والتأكيد على تشغيل عدادات التاكسى ومنع أى ابتزاز للمواطنين، وتوضيح الخدمات المرورية بكافة أنحاء مطروح والساحل الشمالى وتخطيط الشوارع، وإضافة المحاور المرورية الجديدة فى الدليل والبروشورات السياحية بالتنسيق مع إدارة السياحة بالمحافظة.
ومن جانبه، أوضح المهندس أحمد علي، وكيل وزارة الإسكان والمرافق بالمحافظة، أنه تم تنفيذ المشروعات بالتنسيق بين المحافظة ممثلة فى مديرية الإسكان والمنطقة الغربية العسكرية ممثلة فى الشعبة الهندسية، مشيرًا إلى أنه تم استحداث ورفع كفاءة ٣ محاور مرورية لتخفيف التكدس والازدحام المرورى، خاصة خلال موسم الصيف، المحور الأول شرق مدينة مرسى مطروح ويبدأ من شارع علم الروم حتى المدخل الشرقى للمدينة على طريق مطروح الإسكندرية، والثانى محور الشهيد مفتاح أبو زيد السندال العشيبى، ويصل بين طريق عجيبة والأُبيض والسجن الحربى على طريق السلوم، والثالث غرب المدينة وهو طريق الريفية، ويصل بين طريق السلوم وطريق الإسكندرية، لافتًا إلى أن من أبرز الطرق الجديدة هو كورنيش (الأُبيض - كليوباترا) بطول ٨ كيلومترات، وسيكون على غرار كورنيش الشاطئ الجنوبى بمدينة ميامى فى ولاية فلوريدا الأمريكية.
ووجه المحافظ شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالحفاظ على معدل ضخ المياه والكميات بالخزانات الاستراتيجية، والتنسيق مع رؤساء المدن فى منع التعديات على خط المياه الرئيسي، وإنهاء صيانة الروافع الرئيسية والفرعية، ومراجعة كفاءة المركبات وسيارات نقل المياه وأغطية البيارات وإحكام المحابس، ووجه لشركة الكهرباء بمراجعة الأحمال وتأمين التيار الكهربائى طول موسم الصيف، واستيعاب زيادة الأحمال مع الأعمال والمشروعات الجديدة ومراجعة صيانة وإنارة الأعمدة بالتنسيق مع مجالس المدن.
وقال وكيل وزارة الإسكان إن شاطئ الغرام له قيمة تاريخية وجمالية، ولذلك وجه المحافظ بضرورة تطوير الشاطئ والمنطقة المحيطة به على الطراز المعمارى العالمي، يشتمل التطوير على إقامة شاليهات للإقامة اليومية ومسرح على النسق الرومانى الدائرى وخلفيته الصخرة الشهيرة، التى تسمى باسم الفنانة الراحلة ليلى مراد، ومطاعم وكافتيريات وحمامات ومواقف حديثة للسيارات، وعمل أكثر من ممشى لتيسير وصول المواطنين حتى الشاطئ، مؤكدًا توفير المزيد من فرص العمل لشباب المحافظة أكثر مما كانت فى السنوات السابقة.
وأوضحت المهندسة ابتهال أحمد المشرفة على تنفيذ المشروعات، أنه تمت إقامة جسر زجاجى كمعبر للمشاة إلى حمام كليوباترا، بطول ٧٢ مترا بعرض ٤ أمتار، ويربط بين الجزء الخراسانى وصولا بالحمام، وإضاءة الحمام كبانوراما فنية مع الحفاظ على طابعه التاريخي، وإقامة ممشى بيئى مع مقترح إقامة فاترينات بيع موحدة على غرار مشروع شارع مصر، توفر مزيدا من فرص العمل للشباب، مع تنفيذ أعمال تطوير الحمام ورفع كفاءة الميدان وتمثال كليوباترا بمدخل الشاطئ.
وأضافت أنه تم تطوير متنزه كليوباترا الترفيهى بتوجيهات من اللواء مجدى الغرابلي، مشيرة إلى أن المتنزه كان مغلقا منذ عدة سنوات، وتم وضع تصور لعمل قاعة كبرى متعددة الأغراض، مثل: إقامة الأفراح أو المؤتمرات، وتسع حوالى ٢٥٠ فردًا، وتمت إقامة ملعب خماسى وصالة جيم وكافيتريا ومسجد، وكذا مناطق تحتوى على برجولات ومقاعد للزوار، وتمت إقامة نافورة راقصة، أما عن حديقة الغزالة فكانت مغلقة منذ قيام ثورة يناير ٢٠١١، وتم رفع كفاءتها وتطويرها بشكل لائق.
وأضافت أنه تم إنشاء مبنى إداري، وشاشة سينما متكاملة لعرض الأفلام لزوار الحديقة، وشلال ومناطق خضراء، وبازارات لبيع المنتجات المحلية والبيئية، وعمل أقفاص لوضع بعض الحيوانات الأليفة، فضلا عن عمل شلال صغير للمياه وحوله هياكل للحيوانات، مؤكدة أن المحال التجارية التى تم إنشاؤها بالجانب الجنوبى للحديقة حتى تكون مصدرا للإنفاق على احتياجات الحديقة وتطويرها بشكل مستمر، والحديقة الثالثة هى حديقة العوام وتم تطويرها بعد أن كانت مرتعا للحيوانات الضالة خلال السنوات الماضية.
