الأحد 27 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.. إقبال شعبي على توكيلات "السيسي".. وقوى ثورية وحزبية تساهم في الحملة

اقبال شعبى على توكيلات
اقبال شعبى على توكيلات "السيسى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مكاتب الشهر العقاري بمحافظة بورسعيد، إقبالا كبيرا من الأهالي على تحرير توكيلات لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وقال جمال عبد الناصر، مدير الشهر العقاري ببورسعيد، إنه فوجئ أمس الثلاثاء بتواجد مئات المواطنين بصورة عفوية يطلبون تحرير توكيلات لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وأشار جمال عبد الناصر إلى أن المواطنين جاءوا متصورين أن التوكيلات تحرر برسوم، وأبدوا استعدادهم لتسديدها، لكنه أوضح لهم أن توكيلات انتخابات الرئاسة وتوكيلات مجلس الشعب معفاة من الرسوم، وأوضح مدير الشهر العقاري ببورسعيد أنه سيضطر لتخصيص مكان للتوكيلات التقليدية اليومية بعد الزحام الشديد من الأهالي واقبالهم على تحرير توكيلات الرئاسة بما يؤثر على باقي التوكيلات، فيما تقوم مجموعات من المحامين، من بينهم نهلة الألفي، رئيسة لجنة حزب الوفد ببورسعيد، وأمل الفحلة عضو ائتلاف شباب الثورة، ومجموعة من أولتراس النادي المصري، وحملة "كمّل جميلك"، بإرشاد الأهالي ومساعدتهم داخل مكاتب الشهر العقاري. 
يذكر أن محافظة بورسعيد كانت صاحبة مبادرة سحب الثقة من نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، والبدء في تحرير توكيلات بتفويض القوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، إبان أحداث المواجهات في محيط سجن بورسعيد في 26 يناير 2013، وما تخلّلها من إعلان الرئيس المعزول لفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال، والتي كان الرد عليها بإعلان بورسعيد حالة العصيان المدني وتنظيم دوري لكرة القدم وحفلات لغناء السمسمية في أوقات الحظر، وتلاها توجه الأهالي لتحرير توكيلات في الشهر العقاري لتفويض الجيش بإدارة شؤون البلاد، الأمر الذي رفضه وزير العدل في ذلك التوقيت، محمود مكي، ما دفع الأهالي إلى تحرير توكيلات عرفية وإقامة مكاتب شعبية في عدة مناطق بشوارع محمد علي وميدان الشهداء لتحرير التوكيلات، ورافق ذلك إعلان دولة بورسعيد المستقلة عن حكم مرسي، ورفع علم خاص بالدولة، وإنشاء أقسام شرطة ونيابات شعبية من خلال سرادقات أقيمت في الشوارع، وسط المواجهات الدامية مع الشرطة والتي لم تهدأ إلا بعد وصول قوات الجيش وانتشارها في شوارع بورسعيد.