شهد مساء السبت، عرض الفيلم التسجيلي المصري «رفعت عيني للسما» للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، والمشارك ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة.
وقبل عرض الفيلم، قامت المنتجة ومدير مهرجان الجونة السينمائي ماريان خوري، بتقديم صناع الفيلم على مسرح البلازا، مشيرة إلى أنه أول عمل مصري يتوج بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان السينمائي. كما أشارت إلى أنه أول فيلم تسجيلي سيصدر بشكل تجاري في سينمات مصر.
وخلال كلمته قال المخرج المشارك أيمن الأمير أن هذا الفيلم مهدى إلى أهالي الصعيد الذين لم نعد نراهم على الشاشة الآن بصورتهم الحقيقية.
توج الفيلم «رفعت عيني للسما» للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، بجائزة العين الذهبية كأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي، ليصبح أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بالجائزة. وحققت رياض والأمير هذا الإنجاز مناصفة مع فيلم “Ernest Cole: Lost and Found” للمخرج راؤول بيك، وذلك على هامش النسخة الـ77 لمهرجان كان السينمائي.
يجسد الفيلم حكاية مجموعة فتيات بإحدى قرى صعيد مصر تقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات. حيث يدور في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.
وبهذه الجائزة يصبح “رفعت عيني للسما” الفيلم العربي الذي يتوج بجائزة العين الذهبية، والتي تأسست عام 2015، وتُمنح لأفضل فيلم تسجيلي يُعرض في أقسام مهرجان كان السينمائي (الاختيار الرسمي، نصف شهر المخرجين، أسبوع النقاد وكلاسيكيات كان). تُمنح الجائزة بالشراكة مع المعهد الوطني للسمعي البصري وبدعم من مهرجان كان السينمائي.