انطلاقًا من الخط العام الذي رَسَمَهُ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتبنته الدولة وإيمانًا بأن دور الشباب الحقيقى يبدأ من الجامعة، التى تعدُ مفرخة للقدرات والإبداع والموهبة، التى تسهم فى دفع وبناء التنمية الشاملة، تلك المساهمة الفعالة التى تشارك فى بناءِ ورسم مستقبل الوطن والدفاع عن فُرصهِ فى إقامة تنمية حقيقية، وبناء حائط صد للمتربصين به، فقد حَمَلَ الشبابُ لواءَ التنميةِ والبناء فى كل أنحاء العالم، ورَسَمَ بعزيمته وقدرته الطريق، الذى يجب أن نُمهده لهم هنا فى مصر من خلال دعم مواهبهم وابتكاراتهم، لا بد أن نجوب جميع المحافظات ونبحث عن هؤلاء المبدعين لتبنى ما توصلوا إليه من اختراعات من شأنها تعزيز قوة مصر والنهوض بالوطن، خرجت تلك الكلمات من الدكتورة غادة عبدالرحيم مدرس علم النفس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومستشار رئيس جامعة سوهاج لتدريب وتأهيل الطلاب، سعيا منها على تشجيع المبتكرين من الشباب الأصحاء وكذلك ذوى الإعاقة، باعتبارهم فرصة وليسوا عبئًا؛ حيث يمكن الاستفادة من قدرتهم على الإبداع وإصرارهم على النجاح، وفى هذا الإطار، نستعرض عليكم ٦ نماذج مشرفة من خلال مبادرة «ولادها سندها» والتى تسعى إلى تشجيع المبدعين والمميزين من الشباب والفتيات فى جميع مجالات الحياة.
الأبطال الصغار.. جمباز «نادى الحوار» يحصد مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية
أطفال بعمر الزهور، ولكنهم ليسوا أطفالا عاديين، بل أبطال حققوا مراكز متقدمة فى بطولة الجمهورية فى الجمباز بالرغم من صغر سنهم، وهم أعضاء فريق الجمباز إيروبكس تحت ٨ سنوات بنادى الحوار بمدينة المنصورة، برئاسة المحاسب إيهاب فودة، والدكتور هيثم خليل، مدير النشاط الرياضى بالنادى.
وقال هيثم خليل إنه على الرغم من أن الفريق بدأ مشواره الرياضي منذ فترة قصيرة لا تتعدى الأربعة شهور، إلا أنه استطاع أن يحقق مراكز متقدمة فى بطولة الجمهورية للجمباز الإيروبكس التى إقيمت مؤخرا بنادى المقاولون العرب بمدينة القاهرة، حيث تعد أول بطولة للفريق الصغير.
وحقق اللاعب يوسف تامر نصار المركز الثالث والميدالية البرونزية، كما حقق اللاعب ياسين إسلام شاهين المركز الثانى والميدالية الفضية، أما اللاعب يوسف محمد عبدالغنى، فحصل على المركز الثانى والميدالية الفضية.
أطفال بعمر الزهور، ولكنهم ليسوا أطفالا عاديين، بل أبطال حققوا مراكز متقدمة فى بطولة الجمهورية فى الجمباز بالرغم من صغر سنهم، وهم أعضاء فريق الجمباز إيروبكس تحت ٨ سنوات بنادى الحوار بمدينة المنصورة، برئاسة المحاسب إيهاب فودة، والدكتور هيثم خليل، مدير النشاط الرياضى بالنادى.
وقال هيثم خليل إنه على الرغم من أن الفريق بدأ مشواره الرياضي منذ فترة قصيرة لا تتعدى الأربعة شهور، إلا أنه استطاع أن يحقق مراكز متقدمة فى بطولة الجمهورية للجمباز الإيروبكس التى إقيمت مؤخرا بنادى المقاولون العرب بمدينة القاهرة، حيث تعد أول بطولة للفريق الصغير.
وحقق اللاعب يوسف تامر نصار المركز الثالث والميدالية البرونزية، كما حقق اللاعب ياسين إسلام شاهين المركز الثانى والميدالية الفضية، أما اللاعب يوسف محمد عبدالغنى، فحصل على المركز الثانى والميدالية الفضية.
مجدى يوسف يواجه السرطان بقشر الجمبرى والكابوريا..
أستاذ العلوم بجامعة المنصورة: إضافة «النانو» إلى «البلوميرز» لعلاج الأمراض الخطيرة
فى محافظة الدقهلية، منبع العلم، نجد نماذج لعلماء عظماء بعيدا عن الأضواء، ومنهم الدكتور مجدى يوسف، الذى استطاع أن يقدم بحثا عن علاج الأمراض، والذى قد يحدث ضجة عالمية.
والدكتور مجدى يوسف عبدالعال، أستاذ بكلية العلوم جامعة المنصورة، وتخرج فى كلية العلوم جامعة المنصورة عام ١٩٨١، ثم حصل على الماجستير تخصص الكيمياء عام ١٩٨٦، وحصد الدكتوراه عام ١٩٩١ بنظام الإشراف المشترك بين مصر وألمانيا.
وتم تكريمه فى اليابان عام ١٩٩٧، ثم شارك بمنحة من هيئة التعليم اليابانية لمدة عشرة أشهر، وحصل على جائزة التميز بالنشر العلمى من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية، وشارك بمؤتمرات علمية عالمية، بدول أمريكا والسعودية والهند.
وسعى إلى تطوير «البلوميرز» لاستخدامه فى علاج أمراض السرطان، وأوضح «يوسف» أن البلوميرز عبارة عن جزيئات طويلة، تتكون من وحدات متشابهة، ولديها إمكانية الالتفاف حول نفسها، لتصبح مصفوفة كمواد لإدخال المادة المحتاجة للتطبيقات.
وأبحاث مجدى بوسف تهتم باستخدام بعض أنواع «البلوميرز» مثل السليلوز والكيتوزان، وأكد الباحث أن «الكيتوزان» هو أحد مستخلصات قشر الجمبرى والكابوريا والقشريات بوجه عام، ثم يتم تزويدها بتركيبة مواد النانو، وفانادات الفضة، يتم اختبارها على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، لدراسة مدى تأثرها، ويهدف البحث إلى علاج العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وأشار إلى أنه تم استخدام «البلوميرز» بالفعل فى العديد من المنتجات، ولكن البحث يهدف إلى استحداث نوع جديد لعلاج مختلف الأمراض عن طريق القشريات.
وقال «يوسف» إن أبحاثه منشورة فى مجلات علمية، من ضمنها مجلة «علم المنسوجات والألوان والبلوميرات» التابعة للمركز القومى للبحوث، ونشر فى مجلة كيمياء «البلويمرات غير العضوية والعضو فلذية».
أستاذ العلوم بجامعة المنصورة: إضافة «النانو» إلى «البلوميرز» لعلاج الأمراض الخطيرة
فى محافظة الدقهلية، منبع العلم، نجد نماذج لعلماء عظماء بعيدا عن الأضواء، ومنهم الدكتور مجدى يوسف، الذى استطاع أن يقدم بحثا عن علاج الأمراض، والذى قد يحدث ضجة عالمية.
والدكتور مجدى يوسف عبدالعال، أستاذ بكلية العلوم جامعة المنصورة، وتخرج فى كلية العلوم جامعة المنصورة عام ١٩٨١، ثم حصل على الماجستير تخصص الكيمياء عام ١٩٨٦، وحصد الدكتوراه عام ١٩٩١ بنظام الإشراف المشترك بين مصر وألمانيا.
وتم تكريمه فى اليابان عام ١٩٩٧، ثم شارك بمنحة من هيئة التعليم اليابانية لمدة عشرة أشهر، وحصل على جائزة التميز بالنشر العلمى من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية، وشارك بمؤتمرات علمية عالمية، بدول أمريكا والسعودية والهند.
وسعى إلى تطوير «البلوميرز» لاستخدامه فى علاج أمراض السرطان، وأوضح «يوسف» أن البلوميرز عبارة عن جزيئات طويلة، تتكون من وحدات متشابهة، ولديها إمكانية الالتفاف حول نفسها، لتصبح مصفوفة كمواد لإدخال المادة المحتاجة للتطبيقات.
وأبحاث مجدى بوسف تهتم باستخدام بعض أنواع «البلوميرز» مثل السليلوز والكيتوزان، وأكد الباحث أن «الكيتوزان» هو أحد مستخلصات قشر الجمبرى والكابوريا والقشريات بوجه عام، ثم يتم تزويدها بتركيبة مواد النانو، وفانادات الفضة، يتم اختبارها على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، لدراسة مدى تأثرها، ويهدف البحث إلى علاج العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وأشار إلى أنه تم استخدام «البلوميرز» بالفعل فى العديد من المنتجات، ولكن البحث يهدف إلى استحداث نوع جديد لعلاج مختلف الأمراض عن طريق القشريات.
وقال «يوسف» إن أبحاثه منشورة فى مجلات علمية، من ضمنها مجلة «علم المنسوجات والألوان والبلوميرات» التابعة للمركز القومى للبحوث، ونشر فى مجلة كيمياء «البلويمرات غير العضوية والعضو فلذية».
صبرة السنديوني تخصص منتجات «فلاحية»
قصة كفاح غير عادية، لامرأة غير تقليدية تحدت كل الظروف والابتسامة لا تفارق وجهها، إنها صبرة السنديونى ٣٧ عاما، ابنة إحدى قرى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، وهى اسم على مسمى بعد أن كافحت، وصبرت على ظروفها المجتمعية والصحية، حيث إنها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
ولن تقف ظروفها الصحية عقبة فى طريق تحقيق طموحها وإثبات ذاتها، بعد أن حصلت على دبلوم التجارة، لم تستطع إكمال تعليمها، ولم تتزوج، فقررت أن تساعد غيرها من خلال الانخراط فى مجال العمل التطوعى، وخاصة لمساعدة الأطفال الأيتام وغير القادرين، فكونت جمعية خيرية، لمساعدة الأيتام والمحتاجين.
ثم بدأت «صبرة» تشق طريقها لكسب عيشها، ففكرت فى خبز وبيع المنتجات «الفلاحية»، وشجعها أصدقاؤها على ذلك بعد أن نالت إعجابهم، ثم قررت توسيع نشاطها لتحقق سمعة جيدة بجميع أنحاء المحافظة، وشهد زبائنها لمنتجاتها بجودة الصنعة والطعم الجيد.
وتقول «صبرة» إنها تقوم بخبز جميع المخبوزات الفلاحى، ومن ضمنها الفطائر السادة والمحشية والقرص والجبنة الفلاحى بأنواعها، كما تبيع العسل الصافى أيضا، وتوسعت فأصبحت تبيع الخضروات مجمدة، والدواجن والمحشى والمأكولات المشوية ومنتجات الألبان والطيور.
وشاركت مؤخرا فى فعاليات معرض المجلس القومى للمرأة بنادى جزيرة الورد بالمنصورة، ونالت إقبالا كبيرا، وتحلم صبرة بمزيد من الانتشار لمنتجاتها، مؤكدة أن سعادتها غامرة بثناء المواطنين على منتجاتها، ما يدفعها إلى الأداء بشكل أفضل فى كل مرة.
قصة كفاح غير عادية، لامرأة غير تقليدية تحدت كل الظروف والابتسامة لا تفارق وجهها، إنها صبرة السنديونى ٣٧ عاما، ابنة إحدى قرى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، وهى اسم على مسمى بعد أن كافحت، وصبرت على ظروفها المجتمعية والصحية، حيث إنها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
ولن تقف ظروفها الصحية عقبة فى طريق تحقيق طموحها وإثبات ذاتها، بعد أن حصلت على دبلوم التجارة، لم تستطع إكمال تعليمها، ولم تتزوج، فقررت أن تساعد غيرها من خلال الانخراط فى مجال العمل التطوعى، وخاصة لمساعدة الأطفال الأيتام وغير القادرين، فكونت جمعية خيرية، لمساعدة الأيتام والمحتاجين.
ثم بدأت «صبرة» تشق طريقها لكسب عيشها، ففكرت فى خبز وبيع المنتجات «الفلاحية»، وشجعها أصدقاؤها على ذلك بعد أن نالت إعجابهم، ثم قررت توسيع نشاطها لتحقق سمعة جيدة بجميع أنحاء المحافظة، وشهد زبائنها لمنتجاتها بجودة الصنعة والطعم الجيد.
وتقول «صبرة» إنها تقوم بخبز جميع المخبوزات الفلاحى، ومن ضمنها الفطائر السادة والمحشية والقرص والجبنة الفلاحى بأنواعها، كما تبيع العسل الصافى أيضا، وتوسعت فأصبحت تبيع الخضروات مجمدة، والدواجن والمحشى والمأكولات المشوية ومنتجات الألبان والطيور.
وشاركت مؤخرا فى فعاليات معرض المجلس القومى للمرأة بنادى جزيرة الورد بالمنصورة، ونالت إقبالا كبيرا، وتحلم صبرة بمزيد من الانتشار لمنتجاتها، مؤكدة أن سعادتها غامرة بثناء المواطنين على منتجاتها، ما يدفعها إلى الأداء بشكل أفضل فى كل مرة.
صفاء صبري.. أستاذة جامعة وأم مثالية لخمسة أبناء
تعد الدكتورة صفاء صبرى إبراهيم، ٤٥ عاما، ابنة محافظة الدقهلية، أحد النماذج الناجحة لنساء مصر، فهى شخصية قيادية بالمجال العلمى والسياسي، وتخرجت فى كلية التربية النوعية عام ١٩٩٥، وحصلت على الماجستير ثم الدكتوراه عام ٢٠٠٧، ثم حصلت على درجة أستاذ مساعد عام ٢٠٠٧، وتخصصت بمجال النسيج والملابس بكلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر التابعة لجامعة المنصورة.
وبرغم تفوقها العلمي، إلا أنها لم تهمل حياتها الأسرية، فهى أم ناجحة لخمسة أولاد، من بينهم شابتان فى العشرينيات من عمرهما، الكبرى تدرس بكلية الصيدلة، وأخرى طالبة بكلية الدفاع الجوى، وثلاثة أبناء بمراحل تعليمية مختلفة.
كرمت كأم مثالية مؤخرا، من رابطة المعلمين، وذلك تقديرا لها فى تربية أولادها، بالإضافة إلى الدور المجتمعى الذى تلعبه بجمعية «بيت العائلة الغمراوي».
تعد الدكتورة صفاء صبرى إبراهيم، ٤٥ عاما، ابنة محافظة الدقهلية، أحد النماذج الناجحة لنساء مصر، فهى شخصية قيادية بالمجال العلمى والسياسي، وتخرجت فى كلية التربية النوعية عام ١٩٩٥، وحصلت على الماجستير ثم الدكتوراه عام ٢٠٠٧، ثم حصلت على درجة أستاذ مساعد عام ٢٠٠٧، وتخصصت بمجال النسيج والملابس بكلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر التابعة لجامعة المنصورة.
وبرغم تفوقها العلمي، إلا أنها لم تهمل حياتها الأسرية، فهى أم ناجحة لخمسة أولاد، من بينهم شابتان فى العشرينيات من عمرهما، الكبرى تدرس بكلية الصيدلة، وأخرى طالبة بكلية الدفاع الجوى، وثلاثة أبناء بمراحل تعليمية مختلفة.
كرمت كأم مثالية مؤخرا، من رابطة المعلمين، وذلك تقديرا لها فى تربية أولادها، بالإضافة إلى الدور المجتمعى الذى تلعبه بجمعية «بيت العائلة الغمراوي».
إيهاب عوض.. أكاديمى ومطرب وعازف
الدكتور إيهاب عوض، ٤٦ عاما ابن مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، فنان شامل استطاع منذ الصغر، أن يجمع بين الطرب والفن الشعبى وعزف الموسيقى.
دفعه حب الموسيقى إلى تعلمها ثم تدريسها، إلى أن حصل على الماجستير والدكتوراه، فعمل أستاذا للتربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر، وتخصص بالموسيقى العربية والعود.
وظهرت موهبة «عوض» منذ الصغر، وشجعته والدته على تنمية مواهبه الفنية منذ طفولته، فحصد المراكز الأولى بسن سبع سنوات فى الفنون الشعبية، ثم اتجه للموسيقى بعمر ١٦ عاما، ثم التحقق بفرقة «محمد عبدالوهاب» الموسيقية بالقاهرة بعمر ٢٠ عاما.
ثم راودته فكرة الاستقلال وتشكيل فرقة، فكون مؤخرا فرقة «الموسيقى العربية» بالتعاون بين كلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر ومركز شباب ميت غمر، والتى حققت صدى كبيرا فى الحفلتين اللتين أقامهما، على الرغم من قصر مدة تكوينها التى لم تتعد الشهر ونصف الشهر.
الدكتور إيهاب عوض، ٤٦ عاما ابن مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، فنان شامل استطاع منذ الصغر، أن يجمع بين الطرب والفن الشعبى وعزف الموسيقى.
دفعه حب الموسيقى إلى تعلمها ثم تدريسها، إلى أن حصل على الماجستير والدكتوراه، فعمل أستاذا للتربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر، وتخصص بالموسيقى العربية والعود.
وظهرت موهبة «عوض» منذ الصغر، وشجعته والدته على تنمية مواهبه الفنية منذ طفولته، فحصد المراكز الأولى بسن سبع سنوات فى الفنون الشعبية، ثم اتجه للموسيقى بعمر ١٦ عاما، ثم التحقق بفرقة «محمد عبدالوهاب» الموسيقية بالقاهرة بعمر ٢٠ عاما.
ثم راودته فكرة الاستقلال وتشكيل فرقة، فكون مؤخرا فرقة «الموسيقى العربية» بالتعاون بين كلية التربية النوعية بمدينة ميت غمر ومركز شباب ميت غمر، والتى حققت صدى كبيرا فى الحفلتين اللتين أقامهما، على الرغم من قصر مدة تكوينها التى لم تتعد الشهر ونصف الشهر.
محمد القطب.. مدرس خط وفنان وشاعر ورياضي
محمد القطب عجوة، شاب فى أواخر الثلاثينيات من عمره، ابن قرية المنزلة الجديدة التابعة لمدينة المنزلة، استطاع أن يتحدى ظروفه الصعبة، فرغم إصابته بمرض شلل الأطفال، إلا أنه أكمل مشواره العلمى حتى أصبح «مدرس خط» بمدرسة تابعة لمديرية التربية والتعليم، وطور نفسه حتى أصبح مسئولا عن معهد الخطوط العربية، ولم يقف طموحه عند هذا الحد، بل حصل على العديد من الشهادات والدورات فى مختلف المجالات.
وشارك «القطب» كعضو فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور عن ذوى الاحتياجات الخاصة، كما شارك فى «مؤتمر حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى الوطن العربى بين التشريعات والحاجة إلى التفعيل عام ٢٠١٧» بجامعة بنها.
ولم يقف طموحه عند هذا الحد، بل التحق بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية خلال عامى ٢٠١٧ و٢٠١٨، وشارك بصفته أمين ذوى الاحتياجات الخاصة فى مناقشة قانون ذوى الإعاقة بمجلس النواب عام ٢٠١٦.
ولا يزال «القطب» يدهش المحيطين به بمهاراته وقدراته، فهو أيضا بارع فى كتابة الشعر، ورسام وخطاط ماهر، وأيضا يمارس لعبة السباحة وتنس الطاولة، حتى أصبح نموذجا فريدا يحتذى به للأجيال المقبلة.
محمد القطب عجوة، شاب فى أواخر الثلاثينيات من عمره، ابن قرية المنزلة الجديدة التابعة لمدينة المنزلة، استطاع أن يتحدى ظروفه الصعبة، فرغم إصابته بمرض شلل الأطفال، إلا أنه أكمل مشواره العلمى حتى أصبح «مدرس خط» بمدرسة تابعة لمديرية التربية والتعليم، وطور نفسه حتى أصبح مسئولا عن معهد الخطوط العربية، ولم يقف طموحه عند هذا الحد، بل حصل على العديد من الشهادات والدورات فى مختلف المجالات.
وشارك «القطب» كعضو فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور عن ذوى الاحتياجات الخاصة، كما شارك فى «مؤتمر حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى الوطن العربى بين التشريعات والحاجة إلى التفعيل عام ٢٠١٧» بجامعة بنها.
ولم يقف طموحه عند هذا الحد، بل التحق بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية خلال عامى ٢٠١٧ و٢٠١٨، وشارك بصفته أمين ذوى الاحتياجات الخاصة فى مناقشة قانون ذوى الإعاقة بمجلس النواب عام ٢٠١٦.
ولا يزال «القطب» يدهش المحيطين به بمهاراته وقدراته، فهو أيضا بارع فى كتابة الشعر، ورسام وخطاط ماهر، وأيضا يمارس لعبة السباحة وتنس الطاولة، حتى أصبح نموذجا فريدا يحتذى به للأجيال المقبلة.
