في مثل هذا اليوم الموافق 25 مارس لعام 1655 تم اكتشاف أكبر أقمار كوكب زحل، واطلق عليه اسم "تيتان"، وهو القمر الوحيد المعروف أنه له غلاف جوي كثيف، وهو الجرم الفلكي الوحيد غير الأرض الذي تم العثور على أدلة واضحة على وجود كتل من السائل السطحي عليه، وهو ثاني أكبر قمر في النظام الشمسي بعد قمر المشتري جانيميد، وهو أكبر من أصغر كوكب عطارد ولكنه أقل منه ثقلًا بنسبة 40%.
اكتشف في سنة 1655م من قِبل الفلكي الهولندي كريستيان هويجنز، ويعد قمر "تيتان" أول قمر لزحل تم اكتشافه، والقمر السادس الذي يتم التعرف عليه بعد قمر الأرض وأقمار جاليليو الأربعة للمشتري، مدار تيتان يبعد عن زحل مسافة 20 ضعف نصف قطر زحل، من على سطح تيتان يقابل زحل قوس قدرة 5.09 درجة ويظهر في سماء تيتان بحجم أكبر 11.4 مرة من حجم القمر في سماء الأرض، تيتان هو القمر الإهليلجي السادس في الترتيب بُعدًا عن زحل، وكثيرًا ما يوصف بأنه قمر يشبه الكوكب، وهو أكبر بنسبة 50% من قمر الأرض وأثقل منه بنسبة 80%.
يتكون الغلاف الجوي لقمر "تيتان" بشكل كبير من النيتروجين، كما تؤدي المكونات الثانوية إلى تكوين سحب من الميثان والإيثان والنيتروجين المشبع بالدخان الضبابي العضوي، كما أن المناخ -بما في ذلك الرياح والأمطار- وشكّلت معالم على السطح مماثلة لتلك الموجودة على الأرض، مثل الكثبان الرملية والأنهار والبحيرات والبحار والدلتا، وهي محكومة بأنماط طقس موسمية كما على الأرض، مع سوائلها السطحية ودون السطحية، وجو النيتروجين القوي، دورة الميثان على تيتان مماثلة لدورة الماء على الأرض، عند درجة حرارة أقل بكثير حوالي 94 ك "−179.2 °م".
وفي عام 2005 هبط المسبار الفضائي "هويجنز" على سطح تيتان، وأرسل البيانات إلى الأرض لمدة 90 دقيقة، كان هذا هو أول هبوط يتم انجازه في النظام الشمسي الخارجي وأول هبوط على سطح قمر غير قمر الأرض، وهو الهبوط الأكثر بُعدًا لآلة صنعها الإنسان.
يتكون تيتان من الجليد ومواد صخرية، وكما هو الحال مع الزهرة قبل عصر الفضاء فقد منع الغلاف الجوي الكثيف المعتم فهم سطح تيتان حتى تم الحصول على معلومات جديدة من مهمة كاسيني-هويجنز في 2004، بما في ذلك اكتشاف البحيرات الهيدروكربونية السائلة في المناطق القطبية لتيتان. سطح تيتان منبسط بشكل عام مع عدد قليل من الفوهات الصدمية، على الرغم من وجود الجبال وعدد من البراكين الباردة المحتملة التي تم اكتشافها.
اكتشف في سنة 1655م من قِبل الفلكي الهولندي كريستيان هويجنز، ويعد قمر "تيتان" أول قمر لزحل تم اكتشافه، والقمر السادس الذي يتم التعرف عليه بعد قمر الأرض وأقمار جاليليو الأربعة للمشتري، مدار تيتان يبعد عن زحل مسافة 20 ضعف نصف قطر زحل، من على سطح تيتان يقابل زحل قوس قدرة 5.09 درجة ويظهر في سماء تيتان بحجم أكبر 11.4 مرة من حجم القمر في سماء الأرض، تيتان هو القمر الإهليلجي السادس في الترتيب بُعدًا عن زحل، وكثيرًا ما يوصف بأنه قمر يشبه الكوكب، وهو أكبر بنسبة 50% من قمر الأرض وأثقل منه بنسبة 80%.
يتكون الغلاف الجوي لقمر "تيتان" بشكل كبير من النيتروجين، كما تؤدي المكونات الثانوية إلى تكوين سحب من الميثان والإيثان والنيتروجين المشبع بالدخان الضبابي العضوي، كما أن المناخ -بما في ذلك الرياح والأمطار- وشكّلت معالم على السطح مماثلة لتلك الموجودة على الأرض، مثل الكثبان الرملية والأنهار والبحيرات والبحار والدلتا، وهي محكومة بأنماط طقس موسمية كما على الأرض، مع سوائلها السطحية ودون السطحية، وجو النيتروجين القوي، دورة الميثان على تيتان مماثلة لدورة الماء على الأرض، عند درجة حرارة أقل بكثير حوالي 94 ك "−179.2 °م".
وفي عام 2005 هبط المسبار الفضائي "هويجنز" على سطح تيتان، وأرسل البيانات إلى الأرض لمدة 90 دقيقة، كان هذا هو أول هبوط يتم انجازه في النظام الشمسي الخارجي وأول هبوط على سطح قمر غير قمر الأرض، وهو الهبوط الأكثر بُعدًا لآلة صنعها الإنسان.
يتكون تيتان من الجليد ومواد صخرية، وكما هو الحال مع الزهرة قبل عصر الفضاء فقد منع الغلاف الجوي الكثيف المعتم فهم سطح تيتان حتى تم الحصول على معلومات جديدة من مهمة كاسيني-هويجنز في 2004، بما في ذلك اكتشاف البحيرات الهيدروكربونية السائلة في المناطق القطبية لتيتان. سطح تيتان منبسط بشكل عام مع عدد قليل من الفوهات الصدمية، على الرغم من وجود الجبال وعدد من البراكين الباردة المحتملة التي تم اكتشافها.