أطلقوا عليه لقب «دافنشى مصر» فى عامه الـ١٥، بعدما أبدع فى رسم «الموناليزا»، وكأنها صورة طبق الأصل من تلك اللوحة العالمية التى صممها الفنان الإيطالى «ليوناردو دافنشي»، وبالرغم من عمق رسومات «أحمد» فله طابع خاص تميز به عن غيره، وجاب العديد من المتاحف والأماكن الأثرية، وظل يبحث على الإنترنت لوقت طويل حتى وصل عدد لوحاته الشبيهة للأعمال الفنية العالمية إلى ما يقرب من ١٠ رسومات، بل انفرد ابن محافظة القاهرة بتصميم رسومات مميزة لأجداده الذين قضى بجانب تماثيلهم ساعات طويلة فى المتحف المصرى وغيره من الأماكن الأثرية.
بمجرد التحاقه بالمرحلة الثانوية، ظل أحمد خيري، يفكر فى ابتكار شكل جديد يميزه عن غيره من أصحاب المواهب، وطالما زاد انبهاره بالأعمال الشهيرة كلما رآها على شبكة الإنترنت، فتساءل: لماذا لا يخوض تجربة تصميم رسومات شبيهة فى البداية حتى يأتى يوم الابتكار والانطلاق فى ذلك المجال الواسع، وفى سبيل ذلك أكتشف طرقا أخرى للرسم مثل استخدام الأقلام الجافة والفحم وغيرها.
وعن موهبته يقول دافنشى المصري: «ناس كتير عندها موهبة الرسم لكن الابتكار هو الأهم، ربنا منحك الموهبة دى عشان تنميها مش عشان تكتفى بيها، أنا بحثت كتير فى فن الرسم على الإنترنت، وقرأت كتبا وشوفت أغلب اللوحات العالمية، كونت خلفية محترمة، وحطيت قدامى هدف وأنى لازم أوصله».
ويختتم: «فى البداية قلدت لوحات كتير عالمية، لحد ما قدرت أرسم لوحات وأعمال خاصة بيا، وشاركت بيها فى معارض أبرزها معرض السفارة الهندية، وكنت راسم صورة لأميتاب باتشان، لأنى عارف أنه جاى وبالفعل قابلته واتصور بيها وكان مبسوط، كل اللى بتمناه أنى أطور فى رسمى أكتر وأشارك فى معارض عالمية بعد ما اتخرج من الجامعة، رغم أن الرسم بعيد عن مجال دراستى فى النظم والمعلومات».
