بدأ قبل قليل توافد الرؤساء والقادة إلى مقر انعقاد قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان" الروسية.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان" الروسية، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.
ويشارك الرئيس السيسى اليوم الأربعاء فى جلستى عمل فى إطار فعاليات قمة البريكس فى مدينة قازان الروسية.
وتعقد الجلسة الأولى بشكل مغلق بمشاركة زعماء دول البريكس بينما ستكون الجلسة الثانية موسعة بحضور زعماء ورؤساء وفود دول البريكس لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي بين دول البريكس وإعلان قازان الذي سيصدر في ختام قمة البريكس.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس مع عدد من الرؤساء والزعماء المشاركين بالقمة، لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس سوف يستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سوف يوضح موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما سيشارك الرئيس في قمة "بريكس بلس"، التي تضم بالإضافة إلى الدول الأعضاء في بريكس، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة للتجمع، حيث سيؤكد الرئيس أهمية اجتماعات "بريكس بلس" في تعزيز التعاون "جنوب - جنوب".
وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس مع عدد من الرؤساء والزعماء المشاركين بالقمة، لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.