أكد وزير الإمارات للشئون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن "اتفاقية السويد" التي تضمنت إعادة الانتشار في ميناء الحديدة، كشفت وفضحت ممارسات الحوثي في خروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة، ومسرحية انسحابه من الميناء.
وقال، إن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من الميناء، دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، مشيرًا إلى أن هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي.
وقال عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الاثنين: "من محاسن اتفاق السويد التي بشأن اليمن، أنه يعرّي الحوثي تمامًا أمام المجتمع الدولي ويفضح ممارساته، فخروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه".
وأضاف: "يبدو واضحًا أن الحوثي يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة، هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح".
وتابع: "لا يخفى أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف الحوثي في موقفه السياسي وتعريه وتكشفه".
