تقدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، اليوم الأحد، بطلب إلى مجلس النواب؛ لتأجيل عملية التصويت على وزيري الداخلية والدفاع؛ بسبب عدم حسم اسميهما، ووجود مداولات حولهما لم تنتهِ بعد.
وأخفق عبدالمهدي عدة مرات في تمرير مرشحيه لشغل حقائب وزارتي الداخلية والدفاع، إثر الخلاف بين تحالفي الإصلاح والبناء النيابيين في جلسة مجلس النواب.
ويتمسك تحالف البناء بمرشحه فالح الفياض لنيل منصب وزارة الداخلية في وقت ترفض فيه كتلة "سائرون"، أحد مكونات تحالف الإصلاح، تولي أي شخصيات سياسية الوزارات الأمنية، وتطالب بترشيح شخصيات مستقلة من القادة العسكريين والأمنيين الذين شاركوا في معارك تحرير الأراضي العراقية من داعش لوزارتي الداخلية والدفاع.
وكان قصي محسن النائب عن كتلة "سائرون" النيابية في المجلس، قد نفى توصل الأطراف السياسية إلى أي اتفاق نهائي حول وزارتي الداخلية والدفاع في الحكومة.
وشهدت الأيام الماضية مفاوضات ومباحثات مكثفة بين تحالفي الإصلاح والبناء والكتل النيابية الأخرى؛ لكنها لم تتوصل إلى أي اتفاق نهائي بشأن حسم ملف الوزارات الـ8 المتبقية ومن ضمنها وزارتا الداخلية والدفاع في الحكومة العراقية الجديدة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسته المقبلة في 8 يناير المقبل.