شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، للمشاركة في إدارة وتشغيل عدد من المستشفيات بالمحافظات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقع على البروتوكول، أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة، من جانب، وكل من رؤساء جامعات العريش، السويس، حلوان، وجنوب الوادي، من جانب آخر.
يأتي البروتوكول في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارتين لاستغلال الإمكانات المتاحة لصالح المواطنين، تنفيذًا للسياسة الصحية للدولة، وحرصًا على تقديم خدمات علاجية وتشخيصية بمستوى طبي متميز للمرضى المترددين على المستشفيات، حيث تجسد هذا التنسيق بقوة في مبادرة الرئيس للكشف المُبكر عن فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار: "إن التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، يأتي في ضوء حرص الدولة على الاستفادة من الكوادر الجامعية بكل محافظة في تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات".
وأوضح أن وزارة التعليم العالي- وفق هذا البروتوكول- تتحمل رواتب وحوافز القوى البشرية الملحقة بالمستشفى، وتلتزم بتدريب جميع الكوادر الطبية بنفس مستوى التدريب للملحقين بالمستشفى، ويكون الطرفان مسئولين عن كل الجوانب الطبية والفنية لتشغيل المستشفى، ويلتزمان بالإشراف على تقديم الخدمات الطبية، ويلتزم جميع العاملين بتطبيق المعايير القومية للجودة في جميع المجالات بما يحقق مصالح المرضى.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد: إن التوقيع اليوم يهدف لتحقيق المشاركة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في إدارة وتشغيل عدد من المستشفيات لمدة 5 أعوام، أو لحين إنشاء مستشفى جامعي، وهي مستشفيات: الأقصر العام، والسويس العام، و15 مايو، والعريش العام.
وأضافت أن ذلك يُعد استكمالًا للتنسيق المستمر بين وزارة الصحة والجامعات، للاستفادة من جهود أساتذة الطب في تقديم الخدمات الطبية، واكتساب الأطباء خبرات إضافية من التعاون مع أساتذة الجامعات.
وأوضحت، أن وزارة الصحة تتحمل وفق البروتوكول، تكلفة الإنشاءات، والتجهيزات، والمعدات، ومستلزمات التشغيل، والأدوية، والصيانة، والتغذية، والأمن، والنظافة، كما توفر الاحتياجات اللازمة من الأطباء وطاقم التمريض، والصيادلة، والسكرتارية، والإداريين، والفنيين، والعمال، مع إعطاء أولوية للاستفادة من إمكانات أبناء المحافظات التي بها تلك المستشفيات.
