أُعلن اليوم الخميس، في لبنان تأسيس حركة سياسية جديدة تستهدف دعوة الشعب اللبناني للتصدي الفكري لحزب الله ومشروعه الإيراني الرامي إلى وضع اليد على مقدرات الدولة اللبنانية، والعمل على "تحرير لبنان" من سلاح الحزب وهيمنته واستعادة سيادة الدولة بكل الوسائل السلمية والديمقراطية.
ويضم (التجمع من أجل السيادة) مجموعة من السياسيين والنشطاء والإعلاميين والمحامين، الذين أصدروا البيان التأسيسي لحركتهم، معلنين رفضهم الاستمرار في ما وصفوه "سياسة التنازلات لحزب الله" تحت شعار الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي.
وأشار أعضاء التجمع السياسي، إلى أن اللبنانيين يعيشون اليوم حالة من عدم الاستقرار السياسي غير المسبوق في تاريخ البلاد، على نحو يهدد في أي لحظة بمخاطر أمنية وعسكرية داخلية وخارجية لا تحمد عقباها، وأمام انهيار اقتصادي مخيف.
وأكدوا أن تجمعهم مفتوح أمام جميع اللبنانيين الراغبين في العمل لتحرير لبنان من سلاح حزب الله وهيمنته، ولاستعادة سيادة الدولة اللبنانية بكل الوسائل السلمية الديمقراطية، وصولا إلى بناء دولة مدنية، والتمسك بما نص عليه اتفاق (الطائف) من حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية دون قيد أو شرط، وبسط الدولة اللبنانية سلطتها كاملة على أراضيها بواسطة قواتها الشرعية وبمساعدة من قوات الطوارىء الدولية حصرا، ومن دون أي شريك آخر تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأعربوا عن رفضهم أي شكل من أشكال "تشريع" سلاح حزب الله أو الإبقاء على الأمر الواقع غير الشرعي المتمثل باحتفاظ الحزب بسلاحه وتنظيماته العسكرية والأمنية، مشيرين إلى أنهم سيتواصلون مع كل القوى السياسية والحزبية وقادة الرأي والناشطين والمفكرين والمثقفين لتطوير العمل وتوسيعه وإيجاد السبل الكفيلة بتحقيق أهداف التجمع.