الخميس 07 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير خارجية الأردن يؤكد على ضرورة التوصل لحل الدولتين

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على ضرورة التوصل لحل الدولتين المتعايشين بين فلسطين وإسرائيل وفقا لحدود 67 على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ؛ لأن الأزمات السياسية بالمنطقة خطيرة للغاية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير الأردني مع الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني والسفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ووزير خارجية إسبانيا جوزيب بوريل في ختام أعمال المنتدى الإقليمى الثالث للاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد اليوم الإثنين ببرشلونة.
وشدد وزير الخارجية الأردني على أن المبادرة العربية للسلام لاتزال مطروحة، قائلا: "إن اجتماع اليوم يهدف إلى استكشاف مسارات التعاون للمستقبل في الاتحاد للتعامل مع التحديات المشتركة وهي: "تأكيد مشترك للسلام والاستقرار كحق لشعوبنا ليس فقط لتفادي الأزمات ولكن لخلق الأمل والفرص وهذه مسألة عملنا عليها منذ عشر سنوات لتحسين حياة الناس وها نحن نحتفل لتعزيز العمل".
وأضاف: "إننا بوضعية مختلفة ولاتزال الأزمات السياسية أحد مكامن فشلنا وهناك أزمات تحتدم والفرص السياسية والاقتصادية ليست بديلا للحلول السياسية بالمنطقة"، لافتا إلى أن الأزمات السياسية بالمنطقة خاصة الصراع العربي الإسرائيلي خطيرة للغاية ؛ "لأننا ندفع الناس إلى هوة الإحباط ولابد من الحلول وإلا ستكون الآثار وخيمة لنا جميعا".
وأشار "الصفدي" إلى الأوضاع في سوريا ومأساتها التي تستمر لسبع سنوات بآلام وأضرار، قائلا: "علينا أن ندفع سوريا للوصول إلى حل سياسي للإبقاء على سوريا موحدة ووضع مصلحة السوريين في أولوية الأوليات وأن نركز عليها وشعبها كي تستطيع أن تعود للسلام والاستقرار". 
كما ألقى وزير خارجية الأردن الضوء على الأزمة في ليبيا، قائلا: "يجب عمل مقاربة شاملة لمشاكلنا لأنها تمس منطقة المتوسط بأسرها ويجب أن يكون لدينا تطور سياسي لإنهاء الإحباط بالمنطقة".
ومن جانبها، أكدت موجيريني أن وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط والدول الأعضاء اجتمعوا اليوم في برشلونة التي تشكل حوارا فريدا بينت الفاعلين في المنطقة الفريدة بسبب تنوعها، مشيرة إلى كيفية استغلال هذا الثراء وتحويله لفرص بأفضل صورة.
وقالت: "بالنسبة للشباب والنساء يجب توفير فرص العمل للجميع، ولابد من تحقيق التنمية المشتركة ومكافحة الإرهاب، وهذا لا يمكن تحقيقه بدون عملنا معا وإيجاد حلول سياسية لأزمات سوريا وليبيا والشرق الأوسط والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي لكن قبل ذلك نشترك بالاهتمام والرغبة في تحسين حياة الناس لأنهم قلب اهتماماتنا". 
وأشارت إلى فرص التدريب التي تم توفيرها حتى الآن لأكثر من مائة ألف شاب، قائلة: "لا نزال نسعى لدعم التنمية البشرية كما ندعم أكثر من ثمانمائة شركة صغيرة ومتوسطة وأطلقنا جامعتين متوسطتين لتشكيل جيل جديد كأساس للسلام والتعاون".
وأفادت بأن وزراء الخارجية اجتمعوا عدة مرات حول موضوعات عدة لبحث الموضوعات المشتركة لتعزيز الالتزام نحو الدور الإقليمي في أجندة البحر المتوسط".
وبدوره، لفت وزير الخارجية الأسباني إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط مر بالكثير، قائلا: "إنه ليس هناك بحر أو نهر يفصل واقعين مختلفين بهذا القدر مثلما يحدث بين ضفتي المتوسط، وهذا يؤدى لعدم استقرار ويجب أن يدفعنا ذلك إلى القلق والانشغال والعمل".
ومن ناحيته، قال أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط: "إنه بعد عشر سنوات من إنشاء الاتحاد قمنا بتقييم الإنجازات وتطرقنا لكل ما حققناه خلال هذا المنتدى الهام "، مستعرضا الإنجازات التي تمكن الاتحاد من تحقيقها منذ إطلاقه في عام 2008.