قالت الخارجية الفرنسية يوم الجمعة، إن نشر روسيا منظومة إس-300 الصاروخية المضادة للطائرات في سوريا ينذر بتصعيد عسكري ويعرقل آفاق التوصل لحل سياسي للحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أعوام.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت "تراقب فرنسا بقلق تسليم روسيا قدرات دفاع جوي متطورة للنظام السوري".
وأضافت "في ظل التوترات في المنطقة يساهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية".
وكانت موسكو قررت توريد منظومات "إس-300" المضادة للطائرات لسوريا بعد كارثة طائرة "إيل-20" الروسية فوق اللاذقية، في الـ17 من سبتمبر 2018.
وحملت روسيا إسرائيل المسئولية عن إسقاط الطائرة بصاروخ سوري بالخطأ، لدى تصديها لغارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية في محافظة اللاذقية غرب سوريا.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت "تراقب فرنسا بقلق تسليم روسيا قدرات دفاع جوي متطورة للنظام السوري".
وأضافت "في ظل التوترات في المنطقة يساهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية".
وكانت موسكو قررت توريد منظومات "إس-300" المضادة للطائرات لسوريا بعد كارثة طائرة "إيل-20" الروسية فوق اللاذقية، في الـ17 من سبتمبر 2018.
وحملت روسيا إسرائيل المسئولية عن إسقاط الطائرة بصاروخ سوري بالخطأ، لدى تصديها لغارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية في محافظة اللاذقية غرب سوريا.