الخميس 07 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس اللبناني: الدعم البريطاني للجيش أسهم في محاربة الإرهاب

 الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني ميشال عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن تقديره للدعم وأوجه التدريب التي تقدمها بريطانيا للجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أسهم في تحقيق إنجازات أمنية كبيرة، على رأسها مواجهة التنظيمات الإرهابية وتحرير لبنان منها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني وفدًا برلمانيًّا من مجلس المحافظين البريطاني لشئون الشرق الأوسط برئاسة السير هوجو سواير.
وأكد عون اهتمامه بتعزيز العلاقات اللبنانية البريطانية، واستعرض خلال حديثه "ما تحقق من إنجازات" على الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية منذ تسلمه مسئولياته الدستورية، مشيرًا إلى وجود خطة اقتصادية إصلاحية تم وضعها، وستتولى الحكومة الجديدة تنفيذها للانتقال بالاقتصاد اللبناني من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي.
ورحب الرئيس اللبناني برغبة الشركات البريطانية بالاستثمار في لبنان، مؤكدًا أن هذه الشركات ستجد مجالات عدة للاستثمار وفرصًا إضافية من خلال الخطة الاقتصادية الوطنية.
واستعرض عون موقف بلاده من مسألة النازحين السوريين، مؤكدًا تمسك لبنان بالمطالبة بعودة النازحين إلى المناطق الآمنة في سوريا، ولافتًا إلى أن مجموعات منهم تترك تباعًا لبنان وعلى نحو اختياري بإشراف الأمن العام اللبناني.
وقال إنه ومنذ بداية تنظيم قوافل العائدين إلى سوريا، لم يتبلغ لبنان بوقوع أي حوادث معهم بعد عودتهم، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية لا تُكره النازحين السوريين على العودة، بل تترك لهم حرية اتخاذ هذا القرار.
وأكد أن تداعيات النزوح السوري إلى لبنان تشعبت وأحدثت أضرارًا جسيمة في مختلف الميادين، مشددًا على عدم جواز ربط عودة السوريين الطوعية والآمنة إلى بلادهم بالوصول إلى حل سياسي في سوريا قد يطول الاتفاق عليه.
واعتبر الرئيس اللبناني أن الموقف الأمريكي بالموافقة على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم وقف تمويل المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإعلان الكنيست الإسرائيلي قانون الوطن القومي اليهودي، يتناقض بصورة كلية مع القرارات الدولية ذات الصلة، وتدخل معه القضية الفلسطينية في مسارات جديدة لا تدعو إلى التفاؤل، خاصة وأن الشعب الفلسطيني انتظر 70 عامًا للتوصل إلى حل عادل لقضيته، وإذ بكل ما يجري يعيد هذه القضية إلى الوراء.
من جانبه أكد الوفد البرلماني البريطاني اهتمام بلاده بالوضع في لبنان وبالتقدم الذي تحقق في مجالات عدة، ولا سيما في مجال التعاون العسكري اللبناني البريطاني.
وأعرب رئيس الوفد هوجو سواير عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي مع لبنان، مشددًا على أهمية استمرار الدعم البريطاني للجيش اللبناني خاصة في مجالي التدريب والتجهيز، ومنوهًا بما حققه الجيش من إنجازات رسخت الأمن والاستقرار في لبنان.