الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"جلفود 2014" يستقطب 120 جناحًا وطنيًا و4500 مشاركة عالمية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن معرض الخليج للأغذية "جلفود 2014" - الحدث التجاري السنوي الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة في العالم - أن الدورة المقبلة المزمع إقامتها في الفترة من 23  حتى 27 فبراير المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، سوف تشهد أوسع مشاركة عالمية في تاريخ الحدث، وقال القائمون على تنظيم المعرض في المركز إن معرض "جلفود" سيستضيف 120 جناحاً وطنياً رسمياً منها 9 أجنحة جديدة تمثل بلداناً من جميع أنحاء العالم، كما يشهد المعرض مشاركة جناح وطني من دولة الإمارات علاوة على أكثر من 4500 عارض مستقل يمثلون شركات عالمية وعلامات تجارية في مختلف تخصصات الأغذية والمشروبات، منهم 300 عارض يشاركون للمرة الأولى في الحدث الذي تزيد مساحته عن مليون قدم مربّعة مقسّمة جغرافياً لتسهيل حركة العارضين والزوار.
الأجنحة الوطنية التسعة الجديدة هي لدول: المملكة البحرينية، المملكة العربية السعودية، إمارة قطر، وإقليم الباسك في إسبانيا، جمهورية التشيك، جورجيا، فيتنام، كولومبيا والمكسيك، كما تُشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجناح وطني هو الأول لها في "جلفود"، تجمع تحت مظلته طائفة من الشركات الإماراتية العاملة في مجال الأغذية والمشروبات، والمتطلعة إلى الاستفادة من فرص الظهور التي يتيحها المعرض، وتأتي المشاركة القياسية للعارضين الجدد في ضوء ما يمثّله الفوز باستضافة معرض "إكسبو 2020" من تعزيز لمكانة دبي المتنامية كمركز إقليمي للضيافة والتجارة والسياحة، وهو الفوز الذي من شأنه أن يزيد من فرص النمو في سوق خدمات الضيافة العالمي.
وكان مركز دبي التجاري العالمي - بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي - قد أعلن عن تمديد مدة إقامة معرض "جلفود" إلى خمسة أيام بدلاً من أربعة، لدعم المستوى الاستثنائي من الأعمال التجارية التي يشهدها المعرض على أرضه.
وأكّدت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، أن معرض "جلفود" يتحلى بأهمية أكبر في المساعدة على تعزيز المصالح التجارية المتبادلة في أنحاء المنطقة، بعد الفوز الكبير باستضافة معرض "إكسبو 2020"، الذي سيلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتسريع النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة في جميع القطاعات، ولا سيّما قطاعي الأغذية والضيافة".
وستشارك شركة سعودية هذا العام في أول جناح وطني رسمي للمملكة، ويشهد القطاع الغذائي السعودي - الذي يعتبر سوقاً رئيسية للاستيراد والتصدير - نموّاً سنوياً كبيراً قدره 18.5 بالمئة، ومن المتوقع أن ينمو استهلاك الغذاء في المملكة بنسبة 55.3 بالمئة في غضون السنوات الأربع المقبلة، ليصل إلى 70 مليار دولار سنوياً، بفضل النمو السكاني والاقتصادي المستمر، وتتطلع البلاد كذلك إلى مزيد من الفرص لتوسيع انتشارها العالمي.
واعتبر أحمد بن عبد العزيز الحقباني، الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية - الجهة المسؤولة عن تنظيم الجناح السعودي في "جلفود" - أن الحدث منصة مهمة للشركات السعودية الباحثة عن شركاء تجاريين من المنطقة والعالم، وتحدث "الحقباني" عن ازدهار يشهده المنتجون المحليون وتجار التجزئة، والمصنعون ومقدمو الخدمات في القطاع الغذائي بالمملكة، مؤكداً تزايد الإمكانات التي تتمتع بها السوق السعودية كل عام، وقال: "نتوقع في جلفود أسبوعاً مزدحماً بالإنتاجية وبناء العلاقات التجارية".
من ناحية أخرى، أفاد قائمون على أجنحة وطنية تشارك منذ سنوات في "جلفود" بحدوث نموّ ملحوظ في أجنحتهم التي قالوا إنها سوف تحتضن أعداداً أكبر من الشركات، فقد أكّد "بنجامين بيري"، نائب مدير استراتيجيات المعارض التجارية في الهيئة الكندية للزراعة والأغذية الزراعية، أن الجناح الكندي في المعرض قد نما إلى ضِعف مساحة العام الماضي تقريباً، معرباً عن شعور الحكومة الكندية بالحماس للتمثيل الكندي الكبير في "جلفود 2014"، الذي قال إنه يُبرز الأهمية المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط لدى منتجي الأغذية الكنديين، كما قال بيري: "إن 46 شركة كندية تشارك بعرض منتجاتها وخدماتها في معرض هذا العام، منها مجموعة من مصدري لحوم الأبقار، قدِمت تحت مظلة الهيئة الكندية الدولية للحوم الأبقار".
كما تعود اليابان - بدورها - إلى "جلفود 2014" بعد غياب عن الدورتين الماضيتين، ويقدّم الجناح الياباني تشكيلة واسعة من منتجات الأغذية والمشروبات، وقد أعرب "ماسايوشي واتانابي"، المدير التنفيذي المسؤول عن دبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى منظمة التجارة الخارجية اليابانية، عن أمله في أن يشكّل "جلفود" فرصة حقيقية تمكّن العارضين اليابانيين من إقامة علاقات مع أسواق جديدة، مشيراً إلى أن المعرض يستقطب مشترين من جميع أنحاء العالم، وأكّد "واتانابي" أن حكومة بلاده تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق زاخرة بالإمكانات الكبيرة أمام منتجي الأغذية اليابانيين.