أكدت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية، معبرة عن استعداد المجلس دوما لإطلاق أي حوار للحل السياسي.
وقالت عمر، في لقاء أجرته معها وكالة أنباء "هاوار"، اليوم الأربعاء: "مجلس سوريا الديمقراطية.. ما زال مستعدا للحوار، كوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية".
وأضافت: أن المجلس لبى دعوة الحكومة السورية لبحث الأمور العالقة بين دمشق ومنطقة شمال وشرقي سوريا، إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن حل حتى الآن، لافتة إلى أن مسار المفاوضات طويل لكنه سينتج عنها مستقبلا، ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة
وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد قبل دعوة الحكومة السورية وقصد دمشق في الـ27 من يوليو المنصرم، لبحث مستقبل منطقة شمال وشرقي سوريا وقضايا خدمية تخصها.