أكد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث أن الحشود غير المسبوقة التي أيدت الدستور قد كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان لافتا إلى أن الجماعة لم تتصور يوما أن تكون الحشود بهذه القوة التي شكلت تحديا من الشعب لكل طموحات الجماعة.
ونبه إلى الشعب قدم بهذا التصويت ضوءا أخضر للمضي قدما في تنفيذ خارطة المستقبل مؤكدا أن عزلة الجماعة ستطول لأكثر من عقد على الأقل.
ولم يستبعد أن يقود هذا الزلزال الجماعة لمراجعة مواقفها وتليينها، ولكن ما سيعرض على الجماعة بعد هذا الاستحقاق سيكون القبول بالأمر الواقع وبدون ثمن.