رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، بتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، ولكنه تساءل ما إذا كان الاتفاق سيؤدي فقط إلى تأجيل الهجوم العسكري.
وقال لوكوك إن الاتفاق حال تطبيقه واستمراره، ربما يعمل على تفادي حدوث كارثة إنسانية، حذرت منها الأمم المتحدة.
وأضاف لوكوك أثناء حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أن وجود ثلاثة ملايين مدني، بينهم أطفال، دفع للتوصل لاتفاق أمس.
وتساءل لوكوك هل الاتفاق مجرد وقف تنفيذ الهجوم العسكري أم أنه بداية تأجيل، أول بريق صغير للضوء في نهاية النفق المظلم؟
وتفصل المنطقة العازلة البالغة 20-15 كيلومترا مربعا بين القوات السورية والمسلحين في إدلب، ومن المتوقع أن يتم تفعيلها بحلول 15 أكتوبر المقبل.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن المنطقة ستراقبها القوات الروسية والتركية وتضمن انسحاب المسلحين، مضيفاً أن هذا التكتيك تدعمه الحكومة السورية.