تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، أن التعاون والمسئولية المشتركة بينه وبين الرئيس ميشال عون، ضرورة لا غنى عنها، سواء خلال عملية تشكيل الحكومة أو بعد إنجاز التشكيل، وأن هذا الأمر لا يجوز أن يخضع للتجاذب السياسي والنقاش، كونه يشكل قاعدة أساس من قواعد حماية الاستقرار السياسي وإطلاق عجلة العمل الحكومي.
جاء ذلك خلال اجتماع كتلة "المستقبل" النيابية مساء اليوم، والذي أكد "الحريري"، خلاله، لأعضاء الكتلة، أن خطوط التواصل في سبيل تشكيل الحكومة، لم تنقطع، وأن ما يقال خلافا لذلك هو أمر غير صحيح.
وعبرت الكتلة النيابية عن اطمئنانها للمواقف التي أعلنها رئيس الوزراء المكلف، وتأييدها دعوات الحريري المتكررة إلى القوى السياسية، للتواضع في طرح الشروط والمطالب والإفساح في المجال أمام إعادة فتح قنوات التشاور.
ونوهت كتلة المستقبل بالدعوات التي صدرت عن قيادات حزبية لسحب فتيل السجال الإعلامي، والتزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يساهم في تغليب منطق الحوار على القطيعة وتذليل العقد التي تعترض ولادة الحكومة.
واستنكرت الكتلة النيابية الحملات التي استهدفت الدول العربية الشقيقة، و"الكلام الهابط الذي تناول مؤخرا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح".. مشيرة إلى أن دول الخليج العربي، لم تبخل عن مساندة لبنان في أصعب الظروف، وفتحت أبوابها أمام اللبنانيين للعمل منذ عشرات السنين.
وأعربت الكتلة عن أسفها لقرار السلطات الأمريكية بإلغاء تأشيرات الإقامة لعائلة رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، معتبرة أنه إجراء لا يمت إلى الإنسانية ويخالف الأعراف الدبلوماسية بما يستوجب إعادة النظر، والوقوف على الأبعاد الخطيرة لقرارات من هذا النوع.