أكد السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن مصر تتعامل مع مشكلة المياه بكفاءة وحكمة، وهناك طرق جديدة للحفاظ عليها من خلال محطات تقوم بهذه العملية، مؤكدا أنها لا بد أن يعيش الأفارقة حياة مشتركة من خلال سوق كاملة، موضحا أن هذا سبب نجاح الأوروبيين رغم أنهم خاضوا حروبا كلفتهم الكثير.
وقال فليفل: أفريقيا لم تمر بهذه المواجهات لأننا شعوب مسالمة، موضحا لدينا مشكلة حاسمة في ملف المياه بسبب الزيادة السكانية موضحا هناك فرق بين عهد جمال عبد الناصر والآن؛ حيث كان عدد السكان وقتها حوالى ٢٥ مليونا، وأصبح الآن ١٠٦ ملايين.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية الذى ينظمه معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوى تحت عنوان: "استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصرى " وذلك بحضور رئيس برلمان مالاوي.
وأضاف: أن الوحدة الأفريقية ليست هدفا صعب المنال لأننا جربنا فكرة المانحين الأجانب ولم يقدموا شيئا نعتمد عليه ولذا لابد أن نساعد أنفسنا مضيفا لماذا نعجز على تحقيق هذا الهدف.
وقال فليفل: إن البرلمان المصري يحاسب الحكومة موضحا أن معهد الدراسات البرلمانية يقوم بتقديم الخدمة للبرلمانيين المصريين والأفارقة
وقال فليفل، إن رئيس الوزراء المصري أسس مجلسا تنسيقيا وطنيا للشئون الإفريقية موضحا أنها ليست مهمة وزارة الخارجية فقط وإنما التنسيق مع الوزارات المعنية مثل وزارة الزراعة وغيرها من الوزارات في المجالات الأخرى
وقال فليفل: ترتب على تشكيل هذه اللجنة وجود آلية موحدة للحركة تجاه الأشقاء الأفارقة مضيفا "ومصر لديها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية حيث تقدم آلاف المنح للطلاب ومئات الأطباء للقيام بالعمليات الجراحية النادرة وتقدم الخدمات لمن يطلبها بخلاف تفعيل التعاون في المجالات الصحية والتعليمية.
وقال فليفل: إن مدينة نصر بها أماكن كاملة لعدد كبير من سكان جنوب السودان موضحا أن عودتهم وفقا لمطالب حكومتهم ستحقق تنمية لجنوب السودان خاصة وانهم أطباء ومهنيين مضيفا مشيرا إلى أن الاتفاقات التي رعتها مصر والسودان بين الحكومة والمعارضة هناك وتوقف لإطلاق النار ستساهم في عودة مواطني جنوب السودان لأماكنهم.
