أطلقت حملة ثقافة للحياة، الموسم الخامس من ورش عمل "أنا التطوع" للتدريب على مهارات التطوع في ملف اللاجئين في مصر، بحضور عدد من متطوعي الجالية السورية بالقاهرة.
شملت ورش العمل التعريف بمفاهيم التطوع ومجالاته وأهميته للمتطوع والمجتمع وكيفية إدارته، وأهمية التطوع لتعزيز حياة اللاجئين في مصر نفسيا وماديا ودمجهم ثقافيا، كما تضمنت ورش العمل عرض لبعض التجارب التطوعية الناجحة والملهمة في ملف دعم اللاجئين.
باسم الجنوبي (مدير حملة ثقافة للحياة) قال إن العمل التطوعي في مصر يشهد زخما كبيرا وكثرة في عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية تصل إلى 50 ألف جمعية إلا أن مثلث الفقر والمرض والجهل يستقوي يوما بعد يوم، وأشار الجنوبي أن الجمعيات والفرق الخيرية تحتاج لدمج مفاهيم وأساليب الإدارة حتى تقوم بدورها بصورة جيدة وهو ما تحاول ورش العمل تحقيقه.
وشدد الجنوبي أثناء كلمته بورش العمل على أهمية التطوع خاصة في الظروف الاقتصادية والتحولات الاجتماعية الشديدة التي تشهدها المنطقة لأنه الطريق إلى تحقيق تكافل إنساني يقضى على العوز ويحفظ على المجتمع أمنه وسلامه، وأضاف الجنوبي أن دعم اللاجئين في أي مجتمع هو ميزان إنسانيتهم وتدينهم.
من جانبها أكدت صفاء عز (مدير شركة جدارات للتدريب) على أن إدخال الأساليب الإدارية في عمل المؤسسات الخيرية أصبح ضرورة بقاء لهذه الجمعيات ودعم كفاءتها العملية، وأكدت عز أن التدريب على مهارات الإدارة سيكون الداعم لهذه المؤسسات في إيجاد بدائل التمويل وإكسابها أساليب التقييم والمتابعة والتنسيق وتوزيع المهام وتدريب المتطوعين لتقديم خدمة تطوعية إنسانية وفعالة.
