شهد متحف الفن الإسلامي، مساء اليوم، افتتاح معرض "فتات التراث"، بحضور الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، وصباح عبد الرازق مدير المتحف المصري بالتحرير، وآمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية.
وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن معرض فتات التراث هو توثيق لمرحلة من أصعب المراحل التي تمت في عمر المتحف الإسلامي، وهو حادث التفجير عام 2014م، حيث تعرضت 179 قطعة للتدمير ارتفعت إلى مائتي قطعة بعد الفحص.
وأضاف عثمان أن معرض فتات التراث المقام اليوم يؤكد قدرة المرمم المصري على العمل في ظروف صعبة ونجاحه فى إنجاز هذا العمل الضخم وإنقاذ 170 قطعة أثرية من الفقد.
من جانبه قال الدكتور حمدى عبد المنعم مدير عام الترميم بالمتحف الإسلامي، إن فريق الترميم على مدى عام ونصف استطاع أن يستعيد 170 قطعة، كانت مهددة بالفقد التام.
وأضاف عبد المنعم أن ما تعرض له متحف الفن الإسلامي عام 2014 لم يسبق أن تعرض له متحف على مستوى العالم، وجاءت وفود من عدة متاحف عالمية لترى الوضع عن قرب وتطلع على عمل فريق الترميم الذي أشاد به الجميع.
وقال أحمد صيام وكيل متحف الفن الإسلامي، إن حادث التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع للمتحف عام 2014 والذي نتج عنه تدمير 200 قطعة أثرية نادرة لم تنتج عنه حالة سرقة واحدة.
وأوضحت الدكتورة أمال المصري المدير بمتحف الفن الإسلامي، إنه بعد التفجير فوجئنا بأهالي المنطقة يصنعون دروعًا بشرية حول المتحف ويمنعون أيًا من كان من الدخول، وتمت أعمال الصيانة الأولية في حماية الأهالي إلى جانب قوات الجيش والشرطة.
