الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إيران تستعين بمرتزقة أفغان.. التضحية بـ840 جنديا في الحرب السورية.. والحرس الثوري يوهمهم بأنهم في مهمة مقدسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا جديدًا، بشأن الشيعة الأفغان الذي تستغلهم إيران من أجل الحرب لصالحها في عدد من البلدان المشتعلة في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إنه على مدى السنوات الأربع الماضية، انجذب الآلاف من الشباب الشيعة الأفغان إلى الحرب في سوريا من قبل إيران، من أجل التدريب للحصول على امكانية الحصول على منزل وأموال في إيران.
وذكر التقرير أن عدد الأفغان الذين قتلوا في أماكن مثل سوريا وغيرها وصل إلى 840.
ويعتقد هؤلاء الأفغان أنهم بالقتال لصالح إيران، فإنهم يساعدون في حماية الأماكن المقدسة الشيعية في تلك المناطق.
وأوضح التقرير أن هؤلاء المجندين الأفغان يحصلون على بضع مئات من الدولارات في معارك المواجهة التي لا يتم فيها إرسال سوى القليل من القوات الإيرانية بها والاعتماد بشكل كبير على الأفغان.
وقد شارك ما بين 5 آلاف و12 ألف أفغاني في الحروب التي تشارك بها إيران، ويكونون تابعين للألوية الإيرانية مثل لواء فاطميون التابع لفيلق الحرس الثوري الإيراني، ومعظمهم يكونون من اللاجئين أو العمال الذين يعيشون في إيران، لكن المئات منهم يأتون من مجتمعات شيعية فقيرة.
لا يشكل الأفغان سوى جزء مما يُطلق عليه اسم الفيلق الأجنبي الشيعي الإيراني في سوريا، والذي يضم مقاتلين لبنانيين وعراقيين وباكستانيين.


وتتفاوت التقديرات الخاصة بأعداد كل مجموعة على نطاق واسع، لكن مسحًا للجنازات للمقاتلين الشيعة الأجانب الذين قتلوا في سوريا، والذي أجرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يُظهر أن أكبر حصة من المقاتلين الذين قُتلوا هم من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، كان الشيعة الأفغان ثاني أكبر عدد من الوفيات.
وفي سياق متصل، قالت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنها تعتقد أن 80 % من القوى العاملة الداعمة للنظام السوري تتألف من "وكلاء إيرانيين"، بما في ذلك المقاتلون الشيعة الأجانب. 
واتهمت إسرائيل إيران بإرسال ما يصل إلى 80 ألف مقاتل إلى سوريا، ومعظمها من منطقة تدعى الهزارة المضطربة منذ فترة طويلة في افغانستان.
وقال افغاني يدعى حسين (26 عاما) وهو رجل من الهزارة إن لا أحد أجبره على الذهاب للقتال، وأنه يعتبر ذلك بمثابة فخر له.
وقد خدم حسين في أربع عمليات في سوريا منذ عام 2014، حيث كسب أكثر من 600 دولار في الشهر، وعاد مرة أخرى قبل شهرين من الجبهة. 
وقال إنه قرر التجنيد بينما كان يعمل نجارًا في إيران وشاهد شريط فيديو لمقاتلي تنظيم داعش وهو يقطع رؤوس الضحايا، ومنذ ذلك الوقت وقرر أن يحارب مع إيران في سوريا.