انطلقت صباح اليوم الاثنين في سوتشي، جنوب روسيا، جولة المحادثات العاشرة بصيغة أستانا حول سوريا، بلقاء ثنائي جمع الوفد الروسي مع وفد الحكومة السورية.
وتنعقد هذه الجولة بحضور وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ووفد من الأردن كمراقب ووفدي الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وكذلك وفد يمثل المعارضة السورية المسلحة يرأسه أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة (المعارضة) السابق.
وكما في الجولات السابقة يرأس الوفد الروسي إلى المحادثات مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، بينما يرأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية، سادات اونيل، والوفد الإيراني يرأسه، كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، حسين جابري أنصاري.
يذكر أن دعوة وجهت إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، للمشاركة في أعمال هذه الجولة حيث من من المتوقع بحسب تصريح احد أعضاء الوفد الروسي أن يكون بند" عودة اللاجئين السوريين" إلى ديارهم ضمن أجندة هذه الجولة.
وكان رئيس وفد المعارضة احمد طعمة كان قد صرح لوكالة سبوتنيك أن جدول أعمال محادثات سوتشي يتضمن ثلاثة بنود أساسية هي ملف إدلب واللجنة الدستورية والمعتقلين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن الولايات المتحدة لن تشارك في اجتماع سوتشي حول سوريا، معربة عن استعدادها للتعاون مع روسيا بشأن حل الأزمة السورية في العملية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجرت آخر أستانا، خلال يومي 14 و15 مايو، وأسفرت تلك الجولة عن إصدار الدول الضامنة لبيان مشترك خاص بها، يشير على وجه الخصوص، إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقرة، وأن الجولة المقبلة للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في يوليو، إلا أنها خلافا لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية، وعلاوة على ذلك، اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الدستورية.
