قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثورة ٢٣ يوليو حررت فلاحي مصر من الذل على يد الطبقة الأرستقراطية، التى كانت تحمل ألقابًا ملكية موروثة أو ممنوحة لهم، ويعتبرون أنفسهم أسياد القوم، وهم الفئة الثانية بعد النظام الحاكم، مشيرًا الى الثورة جعلت لأبناء الفلاحين مكانًا فى الكليات العسكرية.
يذكر أن ثورة 23 يوليو 1952 مرت في بداياتها بمحطات عاصفة وتحديات خطيرة وتهديدات خفية وظاهرة، تارة من قبل الإقطاع ورجالات العهد البائد، وتارة أخرى من قبل القوى الاستعمارية وأذنابها فى الداخل والخارج، وحرص كل هذه الأطراف على زعزعة الأمن الداخلى ومن ثم زعزعة النظام.