الشعب {متعطش} لأي فكرة توفر من مصاريفه وتكون بعيدة عن {ديكورات} الأسعار الرسمية لتعريفة المواصلات والتي إن {التزم} بها البعض {تتجاوزه} الأغلبية – رغم الجهود المضنية للشرطة - وعلى المواطن السمع والطاعة حتى يلبي متطلبات حياته اليومية وإلا قضى حياته كلها في الانتظار داخل المواقف أو الشوارع للجدال حول حقه المسلوب بإرادة القوة الجبرية لفتوات السرفيس والتاكسي والتوك توك.
ف[شخللة الجيوب] تأتيك من كل صوب وحدب سواء وسائل النقل الحكومي أو الخاص أو السرفيس أو التاكسي أو التوك توك أو المترو أو القطار وبالأخص بعد تحريك أسعار الوقود.
إلا أن مجموعة من شباب مدينة الشيخ زايد بالجيزة قرروا تطوعًا تخليص لحم المواطن الفقير من أسنان أسماك الحيتان أصحاب شركات النقل الجماعي أو التاكسي الأبيض ووسائل المواصلات الأخرى السابحة في بحيرات الجشع والاستغلال - اللي بيهمهم الربح اللارج- بعيدا عن منطق الاستهلاك الحقيقي.
فقاموا بإطلاق صفحة على الفيس بوك –لاقت تفاعلا كبيرا- اسمها [معاك في السكة] وحددوا فئة الـ10 جنيهات الأجرة الرسمية – رمزية - لأي توصيلة حتي لو تجاوزت عشرات بل مئات الكيلو مترات، وذلك لأصحاب السيارات الملاكي، بحيث يأخذ في "سِكته" شخص أو أكثر من منطلق "فيد واستفيد" على أن يقوم أدمن الصفحة بأخذ أرقام موبايلات الطرفين وتوصيلهم ببعض.
الفكرة شبيهة بـ"أوبر وكريم" لكن مع الرأفة بالمواطن المُستهلك، فكليهما –أي أوبر وكريم- يطربهما صوت رنين النقود واحتكاك الفلوس الورقية ببعضها –الأجرة- وتتغنى على المُستخدم بعروض وتخفيضات تجعل خزينة (لم الأجرة) تنتعش، وكله على "قفا الزبون".
حقا تُحيطك مثل هذه الشركات بالرفاهية وسرعة الوصول إليك ووسائل الراحة وعلى رأسها التكييف لكنها ترفع شعار "لا رفاهية بدون مقابل" وكله من محفظتك.
[معاك في السكة] تمنحك كل ما سبق لكن بمقابل زهيد وبرضا الطرفين، خاصة أن المواطن قد انصهر على نار ارتفاع تعريفة الركوب وزيادة تذكرة المترو والقطارات وارتفاع أجرة التاكسي وفيزيتا أوبر وكريم وجشع السرفيس والتوك توك، لتأتي هذه الفكرة لتُجمد المُنصهر بمبردات التكاتف الاجتماعي والمظلة الإنسانية الشعبية.
إلا أن [الحلو] ميكملش، فهناك [أشواك] في [زهرة المبادرة] ومنها عدم الأمان والسلامة وخاصة للسيدات ومن الممكن أن يدخل شيطان الإنس على الخط باستغلال عدم تقنين الفكرة أو حمايتها تحت مظلة الإدارة العامة للمرور للسرقة أو القتل أو الاغتصاب أو بيع الأعضاء وتجارتها.
إذا على وزارة الداخلية وأجهزة الدولة المعنية أن تنتبه للمبادرات الشخصية على الفضاء الأزرق «الفيس بوك» أو عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» حتى لا تقع (الفأس في الرأس) مع كامل احترامنا لهذه المبادرة وغيرها لكن ضروريا تقنين الوضع، فلا يساوي شيء مهما وفرت المبادرة مقابل عملية قتل أو اغتصاب أو سرقة أو حتى تحرش.
ف[شخللة الجيوب] تأتيك من كل صوب وحدب سواء وسائل النقل الحكومي أو الخاص أو السرفيس أو التاكسي أو التوك توك أو المترو أو القطار وبالأخص بعد تحريك أسعار الوقود.
إلا أن مجموعة من شباب مدينة الشيخ زايد بالجيزة قرروا تطوعًا تخليص لحم المواطن الفقير من أسنان أسماك الحيتان أصحاب شركات النقل الجماعي أو التاكسي الأبيض ووسائل المواصلات الأخرى السابحة في بحيرات الجشع والاستغلال - اللي بيهمهم الربح اللارج- بعيدا عن منطق الاستهلاك الحقيقي.
فقاموا بإطلاق صفحة على الفيس بوك –لاقت تفاعلا كبيرا- اسمها [معاك في السكة] وحددوا فئة الـ10 جنيهات الأجرة الرسمية – رمزية - لأي توصيلة حتي لو تجاوزت عشرات بل مئات الكيلو مترات، وذلك لأصحاب السيارات الملاكي، بحيث يأخذ في "سِكته" شخص أو أكثر من منطلق "فيد واستفيد" على أن يقوم أدمن الصفحة بأخذ أرقام موبايلات الطرفين وتوصيلهم ببعض.
الفكرة شبيهة بـ"أوبر وكريم" لكن مع الرأفة بالمواطن المُستهلك، فكليهما –أي أوبر وكريم- يطربهما صوت رنين النقود واحتكاك الفلوس الورقية ببعضها –الأجرة- وتتغنى على المُستخدم بعروض وتخفيضات تجعل خزينة (لم الأجرة) تنتعش، وكله على "قفا الزبون".
حقا تُحيطك مثل هذه الشركات بالرفاهية وسرعة الوصول إليك ووسائل الراحة وعلى رأسها التكييف لكنها ترفع شعار "لا رفاهية بدون مقابل" وكله من محفظتك.
[معاك في السكة] تمنحك كل ما سبق لكن بمقابل زهيد وبرضا الطرفين، خاصة أن المواطن قد انصهر على نار ارتفاع تعريفة الركوب وزيادة تذكرة المترو والقطارات وارتفاع أجرة التاكسي وفيزيتا أوبر وكريم وجشع السرفيس والتوك توك، لتأتي هذه الفكرة لتُجمد المُنصهر بمبردات التكاتف الاجتماعي والمظلة الإنسانية الشعبية.
إلا أن [الحلو] ميكملش، فهناك [أشواك] في [زهرة المبادرة] ومنها عدم الأمان والسلامة وخاصة للسيدات ومن الممكن أن يدخل شيطان الإنس على الخط باستغلال عدم تقنين الفكرة أو حمايتها تحت مظلة الإدارة العامة للمرور للسرقة أو القتل أو الاغتصاب أو بيع الأعضاء وتجارتها.
إذا على وزارة الداخلية وأجهزة الدولة المعنية أن تنتبه للمبادرات الشخصية على الفضاء الأزرق «الفيس بوك» أو عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» حتى لا تقع (الفأس في الرأس) مع كامل احترامنا لهذه المبادرة وغيرها لكن ضروريا تقنين الوضع، فلا يساوي شيء مهما وفرت المبادرة مقابل عملية قتل أو اغتصاب أو سرقة أو حتى تحرش.