قال رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) "لي كي تشانج" إن الصين ملتزمة بتعزيز الانفتاح الاقتصادي في مواجهة النزعات الأحادية والحمائية.
وأضاف تشانج –في كلمة خلال مشاركته في منتدى حول التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بألمانيا بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء - أنه بدون تجارة حرة وبيئة استثمار مفتوحة، فإن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين الصين وألمانيا لن يحقق الأهداف المرجوة.
وأشار تشانج – الذي يقوم حاليا بزيارة إلى ألمانيا تستمر ثلاثة أيام - إلى أنه في ظل العولمة، فإن إشعال حرب تجارية لن يلحق الضرر بطرفي هذه الحرب فقط، بل أيضا سيضر بمصالح جميع الأطراف المعنية في السلسلة الصناعية العالمية، خاصة وأنه ليس هناك فائز في الحرب التجارية ، وأكد تشانج أن بلاده على ثقة في قدرتها على التعامل مع أي مخاطر وتحديات، وأنها ستنوع أسواقها بصورة تتسم بالمنافسة العادلة والمفتوحة والشفافة.
ولفت تشانج إلى أن الصين وألمانيا بحاجة إلى مواصلة استكشاف إمكاناتهما لتحسين تسهيل التجارة وتوسيع تجارة الخدمات بين البلدين، داعيا البلدين إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة وتهيئة مناخ استثماري عادل وشفاف وقابل للتنبؤ لصالح شركات بعضهم البعض.
وشدد تشانج على أن البلدين بحاجة إلى دفع التعاون بصورة نشطة في مجال الابتكار والعمل على تعزيز تضافر استراتيجياتهما التنموية في هذا المجال، منوها إلى أن صناعات مثل السيارات الكهربائية والتصنيع الذكي ينبغي أن تؤخذ كمنصة تعاون، مع تسريع التعاون في الصناعات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والسيارات العاملة بالطاقة الجديدة والطيار الآلي.
وكان تشانج وميركل عقدا اجتماعا قبل المنتدى، وترأسا معا الدورة الخامسة من المشاورات الحكومية الصينية - الألمانية، اتفقا خلالها على مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفعها وإرساء أساس صلب للشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين.
وأضاف تشانج –في كلمة خلال مشاركته في منتدى حول التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بألمانيا بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء - أنه بدون تجارة حرة وبيئة استثمار مفتوحة، فإن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين الصين وألمانيا لن يحقق الأهداف المرجوة.
وأشار تشانج – الذي يقوم حاليا بزيارة إلى ألمانيا تستمر ثلاثة أيام - إلى أنه في ظل العولمة، فإن إشعال حرب تجارية لن يلحق الضرر بطرفي هذه الحرب فقط، بل أيضا سيضر بمصالح جميع الأطراف المعنية في السلسلة الصناعية العالمية، خاصة وأنه ليس هناك فائز في الحرب التجارية ، وأكد تشانج أن بلاده على ثقة في قدرتها على التعامل مع أي مخاطر وتحديات، وأنها ستنوع أسواقها بصورة تتسم بالمنافسة العادلة والمفتوحة والشفافة.
ولفت تشانج إلى أن الصين وألمانيا بحاجة إلى مواصلة استكشاف إمكاناتهما لتحسين تسهيل التجارة وتوسيع تجارة الخدمات بين البلدين، داعيا البلدين إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة وتهيئة مناخ استثماري عادل وشفاف وقابل للتنبؤ لصالح شركات بعضهم البعض.
وشدد تشانج على أن البلدين بحاجة إلى دفع التعاون بصورة نشطة في مجال الابتكار والعمل على تعزيز تضافر استراتيجياتهما التنموية في هذا المجال، منوها إلى أن صناعات مثل السيارات الكهربائية والتصنيع الذكي ينبغي أن تؤخذ كمنصة تعاون، مع تسريع التعاون في الصناعات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والسيارات العاملة بالطاقة الجديدة والطيار الآلي.
وكان تشانج وميركل عقدا اجتماعا قبل المنتدى، وترأسا معا الدورة الخامسة من المشاورات الحكومية الصينية - الألمانية، اتفقا خلالها على مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفعها وإرساء أساس صلب للشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين.
