أفادت مجموعة رصد بأن طائرات تابعة للحكومة السورية، وحليفتها روسيا، شنّت عشرات الغارات على محافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ هناك.
واستهدفت 120 ضربة على الأقل بلدة أم المياذن، في الجزء الجنوبي الشرقي من درعا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وقال المرصد، إن القصف المكثف أجبر المقاتلين المتمردين على التراجع وأتاح للقوات الحكومية السيطرة على المدينة.
وأضاف المرصد، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمتمردين في الطرف الجنوبي من درعا، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم، دون أن يحدد أعداد الضحايا.
وأعلن أحد عشر فصيلاً مقاتلاً تابعاً للمعارضة السورية، أمس السبت، النفير العام في ريف درعا الغربي، بعد رفض الاتفاق مع روسيا.
جدير بالذكر، أن فصائل المعارضة في شرق درعا، اتفقت مع الروس على هدنة تسلم فيها السلاح الثقيل مقابل انسحاب قوات النظام من عدة مناطق شرق درعا، ودخول النظام لمعبر نصيب الحدودي، على أن يسمح للراغبين بالانتقال إلى شمال سوريا.