قال محمد يكن، أمين عام حزب الأحرار الدستوريين،: " تمر الأيام والسنون ويظل يوم الثلاثين من يونيو من عام 2013 يوما فارقا في تاريخ الدولة المصرية، فهو اليوم الذي خرجت فيه الملايين إلى الشوارع والميادين رفضا للحكم الفاشي الديني، الذي اختطف الدولة المصرية في غفلة من الزمن ظنا منه أن الشعب المصري سيرضخ وسيقبل بأن تتغير هويته وتمحى ذكراه ليصبح مجرد قطعة أرض ضمن حكم جماعة كانت تسعى إلى تحويله إلى ولاية تابعة للغير".
وأضاف "يكن"، خلال تصريح صحفي له: "يدرك الجميع أن الدولة المصرية شهدت خلال العام الذي تولى فيه جماعة الإخوان المسلمين الحكم كانت تعاني على كافة الأصعدة من تقزم للدور التاريخي لها، فضلا عن محاولتهم للسيطرة على كافة مفاصل الدولة تحت غطاء الدين فكل من يعارضهم فهو معارض للدين وكأنهم ملكوا صكوك الإيمان".
وأشار إلىأنه "بعد 5 سنوات من ثورة الشعب العظيم والتي كانت تصحيحا لمسار ثورة الخامس والعشرين من يناير، ما زال الشعب المصري يتابع ويرى ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع سواء في عودة مصر لدورها المحوري في المنطقة أو في المشاريع القومية التي تنفذها الدولة أملا في غد أفضل للأجيال القادمة".
