شهدت محافظة مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من أعمال التطوير وإنشاء المشروعات القومية العملاقة، التى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى حولت المحافظة من حالة التهميش إلى قاطرة للتنمية والاستثمار بمصر.
فى مجال التخطيط العمرانى
تم القضاء على المناطق العشوائية «٨ مناطق»، بالجهود الذاتية للمحافظة، عدا منطقة الطابية بعدد ٣٠ منزلا تقريبا داخل مدينة مرسى مطروح، والتى سيتم الانتهاء من تطويرها بمبلغ ٤٠ مليون جنيه، كذلك تطوير عدد من الأسواق بالمحافظة.
مدينة العلمين الجديدة
تقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح، وهى إحدى خطوات مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى يسعى إلى إقامة مجتمعات عمرانية على أحدث مستوى، لاستيعاب الزيادة السكانية وجذب السكان من الوادى والدلتا بما يقدر بـ٣٤ مليون نسمة حتى عام ٢٠٥٢.
محاور وطرق فى عمق الصحراء
فى ديسمبر ٢٠١٦ تم تشغيل محور الضبعة - روض الفرج، والذى يربط البحر الأحمر والمتوسط بطول ٥٣٧ كم بهدف خلق محور تنموى جديد، وفى نفس الشهر، تم تشغيل طريق سيوة جغبوب، بطول ٩٠ كم لربط سيوة بطريق الواحات البحرية – مطروح بمنطقة جغبوب على الحدود الغربية مع ليبيا، ليكون بديلا للطرق والمدقات الواعرة.
حل مشكلة مياه الشرب
تم القضاء نهائيا على أزمة مياه الشرب بمطروح وضخ ١٦٠ ألف متر مكعب يوم بعد أن كان يصلها فقط ٣٥ ألف متر مكعب يوم خلال مواسم الصيف السابقة.
فى مجال التعليم
تبذل محافظة مطروح جهودًا كبيرة من أجل الإسراع بإنهاء المرحلة الأولى من جامعة مطروح الجديدة، بتكلفة ٥٠ مليون جنيه، على مساحة ٥٠ فدانا. أما بالنسبة للتعليم العام، فقد تم إنشاء أول مدرسة تقنية فى الطاقة النووية، لتواكب البدء فى إنشاء المشروع النووى السلمى المصرى بالضبعة على مساحة ٨،٥ فدان.
الصرف الصحى
تم إقامة مشروعات وإعادة تأهيل للمياه والصرف الصحى بمطروح بقيمة ١٢٤٧ مليون جنيه.
فى مجال الزراعة
تنفيذ ٥٠٣ آبار لحصر مياه الأمطار بقيمة إجمالية ٧.٥ مليون جنيه، وتفعيل برنامج الغذاء العالمى للقرى الأشد فقرا بتكلفه ٤ ملايين جنيه.
مصابو وضحايا الألغام
افتتاح مركز الأطراف الصناعية لمصابى الألغام لأول مرة بمطروح، وتوفير مشقة السفر للعلاج بمستشفى العجوزة بالقاهرة.
