زار الأمير وليام، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما نشرته وكالة صفا الإخبارية، فإن البلدة القديمة في القدس المحتلّة شهدت، منذ ساعات الفجر الأولى، تشديدات أمنية إسرائيلية استعدادًا لزيارة الأمير البريطاني للمدينة المحتلّة.
وأوضحت الوكالة أن جنود الاحتلال انتشروا بكثافة في مداخل البلدة القديمة والشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك، ونصبوا الحواجز الحديدية داخل البلدة القديمة.
ويزور الأمير وليام المسجد الأقصى المبارك، ثم يزور كنيسة "مريم" في جبل الزيتون؛ ليقدّم تعازيه على قبر الأميرة "أليس" جدّته العظمى التي دُفنت في القدس المحتلّة.
كان الأمير وليام قد وصل، الاثنين الماضي، إلى "تل أبيب" قادمًا من عمّان، في أول زيارة رسمية لأمير من الأسرة البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلّة، بناء على طلب من الحكومة البريطانية.
والتقى دوق كامبريدج، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، فيما التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الأربعاء.
ولم يحاول الأمير البريطاني إبداء رأيه أو مواقفه السياسية.