نقلت وكالة «رويترز»، القول عن وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، ديفيد لامي ترأس اجتماعًا أمنيًا طارئًا بشأن لبنان وناقش الاستعدادات الجارية في ظل ارتفاع مخاطر حدوث تصعيد، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».
وأكدت «رويترز»، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية، وقوع 3 ضحايا و17 جريحا في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرةً إلى أن 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.وسيارات الإسعاف تواصل نقل المصابين
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بـ إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع، تم استيرادها إلى لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
