أكد الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن ثورة 30
يونيو تعد ثالث ثورة مدنية في تاريخ مصر بعد الثورة ضد الفرنسيين وثورة 19 وثورة
30 يونيو، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو أكبر ثورة مدينة، إذ ساندها الجيش
المصري واعتبرنا أنها استكمال لثورة يناير، حيث إنها ثورة ضلت الطريق في اتجاه
مختلف؛ لأنها لم تحقق الهدف الذي نشأت له.
وأضاف سلام، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "نأمل أن نعود لمبادئ ثورة 30 يونيو المستمدة من مبادئ ثورة 52، التي كان أهم أهدافها، إقامة
عدالة اجتماعية، وحياة ديموقراطية، والقضاء على الإقطاع وأعوانه"، مؤكدًا أن علينا إقامة
عدالة اجتماعية، مشددًا على أن لدينا
مؤسسات كبيرة، متمنيًا أن يكون لدينا ديمقراطية كما نحلم ونريد، حيث إننا أسأنا
استخدامها في ثورة يناير، من تدمير المؤسسات، وحرق الأقسام، والممتلكات، وتم إصلاح كل
ذلك من جيوبنا ودمرنا الاقتصاد.
وأكد سلام، أن علينا استكمال مبادئ ثورة 30 يونيو، من خلال إقامة عدالة اجتماعية، بمعنى أنها تقتضي باكتساب دخل مادي كبير يقوم بدفع الضرائب؛ لإعانة محدود الدخل على الحياة، وإقامة مشروعات، وفتح سوق العمل، مشددًا على أنه يوجد مشروعات كبرى لم نستغلها الاستغلال الأمثل حتى الآن.
