تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، أن الحدود الأردنية ستظل مغلقة، ويمكن للأمم المتحدة مساعدة السوريين الفارين من العنف في الجنوب داخل بلادهم.
وقال الصفدي في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء: "تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب السوري حقن الدم السوري ودعم حل سياسي ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه. لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل".
وأضاف: "حدودنا ستظل مغلقة، ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".
وقالت متحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ليندا توم: "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية فرار عدد كبير جدًا من الأشخاص بسبب استمرار أعمال العنف والقصف والقتال في هذه المنطقة"، مضيفة "لم نر من قبل نزوحًا ضخمًا بهذا الشكل في درعا".
وأشارت توم إلى تقديرات بنزوح "45 ألفًا وربما أكثر".
ومنذ أسبوع، تكثف قوات النظام السوري بدعم روسي قصفها على محافظة درعا، وتحديدا ريفها الشرقي والشمالي الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة في منطقة تكتسب أهمية من ناحية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، فضلا عن قربها من دمشق.
وأوضحت توم أن النازحين يفرون بشكل أساسي من ريف درعا الشرقي، ويتوجهون بغالبيتهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن جنوبًا.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت حذرت سابقًا من تداعيات التصعيد على نحو 750 ألف شخص في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية التي تشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وقد أعلن الأردن قبل يومين عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.
وتسيطر الفصائل المعارضة على 70 في المئة من محافظتي القنيطرة ودرعا، ويقتصر تواجدها في السويداء على أطراف المحافظة الغربية.