لقت عروس مصرعها داخل شقتها بقرية سللنت التابعة لمركز المنصورة، عقب زفافها بساعات معدودة، إثر إصابتها بنوبة قلبية.
وكان اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ للعميد خالد الزيني، مأمور مركز شرطة المنصورة، يفيد بوفاة عروس بعد انتهاء مراسم ليلة الزفاف بساعات داخل شقتها.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز المنصورة بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لفتاه تدعي "سماح ا. ا. 17" سنة، طالبة ومقيمة بـ"ميت خيرون" وتوفيت عقب انتهاء حفل عرسها وفور صولها لمنزل الزوجية قرية سللنت التابعة للمركز.
وبسؤال العريس "محمود. م. ج، 28 سنة" نقاش، في محضر الشرطة، أكد أنها أصيبت بمغص وإرهاق نتيجة عدم تناولها لأي طعام طول اليوم، وتناولت قرصا دوائيا لأعراض المغص، ولم يتهم أحدا بذلك.
وأكدت والدتها، أن نجلتها توفيت بسكتة قلبية ولا توجد شبهة جنائية، وأنها كانت معها أثناء تغيير ملابسها في حجرة النوم ومسكت قلبها وبطنها وصرخت وسقطت على الأرض، وتوفيت بعد وصولها للمستشفى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
