قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن محاولات عناصر تنظيم داعش الإرهابي، مستمرة لاختراق الحدود العراقية، السورية لضرب المدنيين، وتنفيذ أعمال إرهابية في المدن، وبأن القوات العراقية تجري حاليًا عمليات تطهير كبيرة، تشمل المناطق التي يمكن أن يختبئ فيها الإرهابيون.
وأضاف للصحفيين في مقر الحكومة، أن "الإرهابيون يعملون الآن ضمن خلايا صغيرة وفي المناطق الصحراوية، والمناطق غير الآهلة بالسكان، ولا زالت قواتنا الأمنية تقوم بعمليات استباقية كبيرة، والجهد الاستخباري تقدم كثيراً، في كشف خلايا داعش الإرهابية، حتى قبل أن تتشكل وتلاحقهم خارج العراق".
وتابع: "كثفنا خططنا الأمنية لملاحقة الإرهاب ونحن نسبق الإرهابيين بعدة خطوات، ومستمرون بهذا الإطار، وكذلك مستمرون بمحاربة الجريمة المنظمة، والإرهاب فشل فشلاً ذريعاً في إيذاء المواطنين، فلجأ إلى الطرق الخارجية والمناطق الصحراوية ".
وقال العبادي: "تم تسليم العناصر الذين تجاوزوا اليوم على قوات شرطة النجدة وأحيلوا إلى القضاء، وهم الآن في طور التحقيق، ولا نسمح للعراقيين بحمل السلاح خارج إطار الدولة، فكيف نسمح للأجانب بحمله داخل أراضينا".
وأضاف: "لن نسمح لأنفسنا أن نكون جزءا من أي عملية تزوير وإن عملية تزوير الانتخابات جريمة والدولة تحارب كل عملية تزوير".
ونجدد دعوتنا الى السلطات القضائية، بأن تلاحق المزورين وتصدر أوامر القاء القبض بحقهم".
وأكد العبادي أنه "لا يوجد أي تنسيق بين الحكومة العراقية، والجانب التركي، على موضوع تنفيذ غارات على عناصر حزب العمال الكردستاني، داخل الأراضي العراقية في جبال قنديل".