بدأت القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات فى تجميع قوتها من أجل اكتساح محافظة الحديدة للسيطرة على الميناء البحرى الذى يستغله الحوثيون فى تهريب السلاح.
وتكبدت ميليشيا أنصار الله الحوثى فى الأسابيع الأخيرة خسائر فادحة على جبهة الساحل الغربى لليمن، كان آخرها خسارة مطار الحديدة وانكشاف قواتها المتحصنة فى المدينة، الأمر الذى يضع الميليشيات الموالية لإيران أمام مفترق طرق، إما الاستسلام أو العودة إلى طاولة المفاوضات.
وتوجت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، انتصاراتها على الساحل الغربى بتحرير مطار الحديدة الاستراتيجي، وسط إصرارها على استكمال المعركة حتى دحر الحوثيين.
ورغم أنها تقدمت بسرعة كبيرة بعد إعلان انطلاق عملية تحرير مدينة الحديدة فى 14 يونيو الجاري، إلا أن القوات المشتركة تريثت قبل شن العملية الخاطفة فجر الثلاثاء، والتى انتهت بعد ساعتين تقريبا بتحرير المطار.