أعلن الجيش الوطني تحقيق تقدم في معارك مع الميلشيات الحوثية في محافظة الحديدة غرب اليمن، مشيرا إلى أنه يواصل التقدم في منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقية ومنطقة الحسينية، بعد أن تمكن من صد هجوم على منطقتي الجاح والبقيع”.
وقال الجيش الوطني على موقعه “26 سبتمبر”، اليوم الأحد 10 يونيو ، إن قواته استكملت السيطرة على منطقة الجاح الأسفل في مديرية بيت الفقية بعد معارك عنيفة خاضتها ضد “الحوثيين”.
وأكد البيان استكمال تطهير كافة الجيوب، التي يسيطر عليها الحوثيين في منطقة الطائف الساحلية وقلعتها التاريخية في مديرية الدريهمي، وأنها تعتبر مناطق محررة بالكامل”.
ولفت إلى أن قوات الجيش نفذت اختراقات جديدة في أكثر من جبهة، حيث باتت على مشارف مطار الحديدة بعد الهجمات المباغتة التي شنتها، الجمعة، على مواقع الميليشيات، مضيفا: “تم أسر 13 عنصرا من الميلشيا وتدمير مركبتين عسكريتين تابعتين لها، إثر محاولة تسلل فاشلة نفذتها المليشيا في مديرية حيس جنوب الحديدة”.
وتزامنت المعارك الميدانية مع شن طيران التحالف سلسلة غارات، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من “الحوثيين”، بينهم القيادي الحوثي حفظ الله الشامي، الذي لقي مصرعه في إحدى الغارات الجوية التي استهدفت إحدى المزارع في منطقة الجاح، وهو نجل القيادي الحوثي المطلوب للتحالف العربي ضمن قائمة الـ40 ، عبدالقادر الشامي وكيل جهاز الأمن القومي للحوثيين”.
وكشف موقع الجيش الوطني عن فتح القوات الحكومية قنوات تواصل عديدة مع قبائل تهامة، وأنها تعقد معهم تفاهمات كبيرة حول آلية التقدم، وتزويدها بالمعلومات المهمة عن إمكانيات العدو القتالية، بالتوازي مع التقدم، الذي تحققه القوات بشكل شبه يومي وتأمينها المناطق باتجاه الشرق، لضمان تأمين القوة التي ستنطلق في ساعة الصفر لتحرر مدينة الحديدة وبصورة تضمن الحفاظ على السكان في المدينة، وتأمين الميناء”.
قال مصدر في ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني: “إن القوات استعادت مفرق الحسينية ومفرق الجاح في مديرية بيت الفقية من قبضة الحوثيين، عقب معارك خلفت 45 قتيلا في صفوفهم”.
وأضاف أن المعارك أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من قوات الجيش بينهم قائد الكتيبة الخامسة في اللواء الأول عمالقة محمد عوض الحدي اليافعي.
