يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مواجهة قادة العالم الآخرين في قمة مجموعة السبعة الكبار التي ستعقد في كيبيك غدًا الجمعة، حول ما يراه نظام اقتصادي عالمي يميل ضد الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون أطلعوا على خطته.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن وجهة نظر ترامب، التي أعلن عنها مرارًا، أدت إلى تصاعد التوترات مع حلفاء الولايات المتحدة الذين عبروا عن غضبهم بشأن تبنيه استراتيجية حمائية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القمة ستضع ترامب وجها لوجه مع القادة الذين استعدوا لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك البيئة وانسحاب الولايات المتحدة الشهر الماضي من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران.
وأوضحت (واشنطن بوست) أن الاجتماع، الذي سيستمر يومين لمجموعة الدول السبع، والذي سيجمع العديد من الاقتصاديات الرائدة في العالم في كندا، يتبلور في مواجهة حول التجارة، بعد إصرار ترامب الأخير على فرض تعريفات جديدة تصفها الدول الأخرى بأنها إهانة.
وقال ويليام رينش، المتخصص في التجارة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "إن الأخبار السارة بالنسبة لترامب هي أن المكسيكيين لن يكونوا هناك، وبذلك تنقص المجموعة الغاضبة منه واحدًا، لكن الآخرين جميعهم غاضبون منه".
وأشار مدير المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض، لاري كودلو، إلى أن ترامب يرى نفسه كتاجر حر ومصلح، وهو يدعو الدول الأخرى للعمل معه لإعادة تشكيل نظام تجاري عالمي "وهن"، مصرا على أن الولايات المتحدة لا تدعو لحرب تجارية، متابعا أن ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الاجتماع.
ولم يعلن البيت الأبيض عن لقاءات فردية بين ترامب وبين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
