«موجة غلاء الأسعار التى أطاحت بالطبقة المطحونة جرت معاها الأدوية وتكاليف العمليات».. بهذه الكلمات كشفت الحاجة صباح حسن، عن عدم قدرتها على شراء العلاح بسبب الغلاء الذى سيطر على كل شيء. «صباح» سيدة مسنة، وتكالبت عليها الأمراض من سكر وضغط، بل ويزيد عليها الغضروف والمرارة.
أجرت «السيدة» العملية الأولى على نقفة الدولة وهى عملية «تثبيت عظم»، ولكن لغلاء العملية ساهمت الدولة بنسبة فى تكاليف العملية، بينما تكفلت أسرة الحاجة صباح بباقى تكاليف العملية وقد قُدر المبلغ بقيمة ١٢ ألف جنيه، وقد جمعوه بصعوبة وأعجوبة من الله كما عبرت. «صباح» أكدت عدم مقدرتها على المشى على قدمها منذ سبعة أعوام، ويضطر أبناؤها لنقلها من مكان لآخر، ومن المفترض أن تجرى عملية أخرى فى قدمها، لكن فى النهاية توقف كل شيء بسبب عدم قدرتها على تحمل تكلفة إجراء العملية».
وقالت: «لما الدكتور قال لنا العملية غالية مسألناش، ملهاش لازمة نعرف السعر، لأنى مش هقدر أعملها، ظروفى المادية متسمحشن، والآن وبعد غلاء كل شيء، لم أعد أستطيع شراء العلاج، وكل ما أتمناه أن يعطف أحد عليّ ويجرى لى العملية.. فهل من مجيب؟
